الممثلة السعودية الشابة ميلا الزهراني: مع Piaget أشعر كأنني أميرة في قصة خيالية
بعد أول مشهد لي أمام الكاميرا اكتشفت أن عالم التمثيل هو المكان الذي أنتمي إليه
أعتز بأن الأعمال التي شاركت فيها تفوقت ونافست الأفلام العالمية
وجودي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي العالمي كان تحقيقيا لأحد أحلامي وأعتز وأفتخر بأن المملكة استضافته ونظمته وسعيدة بالنجاح الذي حققه
لمع نجم الممثلة السعودية الشابة “ميلا الزهراني” Mila Alzahrani في السنوات الأخيرة بعد الأعمال المميزة التي شاركت فيها، لتصل إلى مهرجانات سينمائية عالمية، وتألقت أخيرا على السجادة الحمراء ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي استضافته مدينة جدة السعودية للمرة الأولى في ديسمبر الفائت. اخترنا ميلا التي تمثّل الجيل الجديد من الشابات العصريات والناجحات، لتكون نجمة أول أغلفتنا للعام الجديد 2022، فهي تعكس بموهبتها الفريدة وشخصيتها القوية وأسلوبها الجذّاب رؤية دار “بياجيه” Piaget للمرأة الجميلة.
التقيت ميلا خلال الجلسة التصويرية الخاصة بمجلتنا، وهي تتألق بمجوهرات الدار الفاخرة مكللة إطلالاتها بلمسات ماسية راقية، وسألتها أولا عن بداياتها، وكيف اكتشفت موهبتها كممثلة، فأجابت:
بدأت عام 2017 بعد ترشيحي لدور في مسلسل “بشر”، واكتشفت بعد أول مشهد لي أمام الكاميرا أن عالم التمثيل هو المكان الذي أنتمي إليه.
لاقت أعمالك استحسانا واسعا في فترة زمنية قصيرة، ما سرّ هذا النجاح؟
الشغف أساس مهم في العمل، وشغفي بالتمثيل واكتشاف وتجربة أدوار مختلفة كل ذلك ساعدني كثيرا، وجعلني أكثر حرصا وانتقائية، وأعتز بأن الأعمال التي شاركت فيها تفوقت ونافست الأفلام العالمية، فعلى سبيل المثال دخل فيلم “المرشحة المثالية” المنافسة مع فيلم “الجوكر” على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينسيا، كما سيمثل الفيلم نفسه السعودية في سباق جوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي. علما أنني أعتبر نفسي محظوظة، لأنني عملت مع المخرجة السعودية العالميه هيفاء المنصور، فقد أعطتني هذه الترشيحات دافعا قويا للاستمرار وتقديم الأفضل بما يليق بمستوى السينما السعودية. وأنا فخورة جدا بالدعم اللامحدود الذي نلقاه من حكومتنا الرشيدة ووزارة الثقافة السعودية، ممثلة في الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وممتنة لكل ما قدم لي ولزميلاتي وزملائي، ونعدهم دائما بأننا سنكون على قدر المسؤولية، وتقديم كل ما يجعل بلادنا تفخر بنا.
أخبرينا عن مشاركتك في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
وجودي في هذا المهرجان العالمي كان تحقيقيا لأحد أحلامي، وأعتز وأفتخر بأن المملكة استضافته ونظمته، وسعيدة بالنجاح الذي حققه.
ما أكثر عمل تفتخرين به؟
أحب وأفتخر بجميع أعمالي، ولكن لمسلسل “بنات الملاكمة” مكانة خاصة عندي.
من الأعمال الدرامية إلى شاشة السينما، أيهما تفضلين؟ ولماذا؟
أعتقد أن لكل منهما رونقه الخاص وحالته الخاصة، والممثل يغريه العمل الجيد سواء كان حجم الشاشة صغيرا أم كبيرا.
كيف تصفين تعاونك مع دار “بياجيه” Piaget في هذه الجلسة التصويرية الخاصة؟
“بياجيه” دار الرقي والأناقة والفخامة بمجرد ارتداء مجوهراتها أشعر كأنني أميرة في قصة خيالية، وأعتقد أن كل النساء تشعر بهذا الشعور عند ارتداء مجوهراتها. فمن منا لا تعشق المجوهرات، وإطلالتنا لن تكتمل من دون ارتداء المجوهرات، المجوهرات باختصار محور اهتمام النساء منذ القدم، وستبقى كذلك إلى أبد الدهر.
ما أفضل قطعة لك من دار “بياجيه”؟ ولماذا؟
أعتقد أني وقعت في غرام تاج Rose passion فبمجرد ارتدائه لم أتوقف للحظة عن تصوير نفسي، وينافسه تاج Laurier بتصميمه الأنيق والعصري وبريقه الأخاذ، وتلك البساطة الفاتنة.
ماذا تعني لك منصات التواصل الاجتماعي؟ وكيف توفقين بينها وبين عملك وحياتك الشخصية؟
أعتقد أنها أسهل وأفضل وسيلة لمعرفة آراء الناس، فأنا آخذ بالنقد البناء، وأتواصل مع المحبين والداعمين بالقدر المعقول في أوقات الفراغ لمشاركتهم اللحظات المهمة والجميلة، وأحيانا أتواصل مع بعضهم شخصيا.
التعليقات مغلقة.