باتت النجمة العالمية الساحرة “ميراندا كير” Miranda Kerr قاسما مشتركا للكثير من دور الجمال والأناقة التي تتهافت عليها لتكون وجها لها ولمنتجاتها، وعلى الرغم من شهرتها الواسعة وانتشار صورها في معظم المجلات العالمية، من النادر أن توافق على إجراء حوارات صحفية، لكننا نجحنا في إجراء هذا الحوار، وانفردنا بتسليط الضوء على تفاصيل من حياتها وأسرار جمالها.
ولدت ميراندا في أستراليا، وتخصصت خلال دراستها في مجال التغذية وعلم النفس والصحة في أكاديمية ناتشورال ليفينغ، علما أنها دخلت عالم الشهرة والجمال وعرض الأزياء بشكل غير متوقع في سن الثالثة عشرة، عندما دخلت صديقتها في مسابقة مجلة دوللي للعارضات خلال العام 1997.
ومن ثم تألقت في مهنتها، وشاركت في معظم عروض الأزياء لأهم الدور العالمية.
حدثينا بداية عن كيفية تحقيقك للتوازن بين حياتك تحت الأضواء بصفتك نجمة، وحياتك الخاصة؟
في نهاية المطاف، العمل عمل. ويجب أن أكون تحت الأضواء لكثير من الوقت كوني عارضة أزياء، ولكن حياتي الشخصية مختلفة، وهناك خط دقيق جدا لتحقيق التوازن، ولكن من المهم فصلهما عن بعضهما البعض، إنه عمل صعب، ولكن كل هذا هو جزء من الحياة.
ما هو نمط حياتك؟ وما أول ما تقومين به في الصباح؟
عندما أفتح عيني أقبّل ابني، وأتمنى له صباحا جميلا، وألعب معه في السرير. أما نمط حياتي، فهو بسيط جدا، لأنني أؤمن بالتوازن، وبعدم حرمان نفسي من أي شيء، وأحرص على اتخاذ القرارات بنفسي انطلاقا من قناعاتي، كما أحرص على أن تكون كل تصرفاتي صحيحة.
ما الممتع والمميز في كونك عارضة أزياء؟
مقابلة أشخاص رائعين، وزيارة دول مختلفة، وتجربة ثقافات متنوعة.
كيف تعتنين ببشرتك وصحتك؟ وماذا عن أزيائك؟
أستخدم منتجات ذات جودة عالية، ومن المفضل أن تحتوي على مكونات عضوية، ومتوازنة. كما أستمتع بالتمارين الرياضية الدورية، وأكافئ نفسي بين الفترة والأخرى. أحب حمامات البخار بالأشعة تحت الحمراء، فهي تتمتع بمزيج من المزايا الصحية والفوائد الجمالية، سواء من حيث استرخاء العضلات، والتخفيف من التوتر والتعب، وتصفية البشرة. والعناية بالجسم جزء محوري في نظامي، المياه الدافئة أولا في الصباح مع عصير نصف ليمونة، ونظام أساسي لتنظيف البشرة، وتأمين تناغهما، وترطيبها مرتين يوميا. أستخدم مواد مغذية وغنية بالفيتامينات بترطيب مكثف في كل يوم. أما في ما يتعلق بالأزياء، فيعتمد ذلك على الطريقة التي أشعر بها، وجدول أعمالي خلال اليوم، ولكن أحب أن تكون ملابسي مريحة.
هل لديك أي ذكريات خاصة في ما يتعلق بالجمال والأناقة؟
كنت أراقب جدتي كثيرا .. هي مثال للجمال الداخلي، والروعة، والأناقة، وأعتقد أنني تأثرت بها.
ما الماكياج الذي تستخدمينه خلال النهار .. وفي المساء؟
أفضل الإطلالة الطبيعية في النهار باستخدام المرطب والواقي الشمسي الطبيعي، وأحمر الشفاه، وطبقة من الماسكارا على الرموش، وفي الليل أحب أن تكون شفتاي بمظهر جريء باللون الأحمر، وأميل إلى تعزيز عينيّ أكثر باستخدام تحديد العينين.
وما نصيحتك الجمالية؟
النوم، الماء، برنامج جيد للعناية بالبشرة، وحمية متوازنة.
وما أفضل نصيحة حصلت عليها من خبراء التجميل؟
التقشير الدوري مهم للبشرة المتألقة، فهو يزيل خلايا البشرة الميتة، ما يضمن الترطيب للبشرة الجديدة، ويساعد في الحصول على مزيج انسيابي ومضبوط، ويخفف من العيوب، والمسامات المسدودة، وينشط الدورة الدموية.
أخبرينا عن تعاونك مع “إسكادا” واختيارك كوجه للعطر الجديد Escada Joyful، وكيف كان كواليس الحملة الإعلانية؟
تعاوننا ناجح، وينعكس إيجابا علينا معا، أحببت العطر الجديد كثيرا، فهو يحتوي على نفحات أرضية مكونة من خشب الصندل، إضافة إلى الرائحة الأنيقة والجميلة لزهرة الفاوانيا الوردية. إنه عطر راقٍ، وعصري، وأنثوي. الحملة الإعلانية كانت ممتعة، لكنها متعبة، فقد قضينا ساعات طويلة من العمل الشاق، حاولت أن أجعل ذلك ممتعا بقدر الإمكان، وأستمع إلى الموسيقا، أحب أن أضع قائمة أغانٍ تشعل الطاقة في الجميع.
ماذا تخططين للمستقبل؟
الاستمرار في العمل مع علامات تجارية أحبها، مثل “إسكادا”، وعيش حياة متوازنة صحيا، وأنا أنتظر مجيء كل يوم لأقتنص كل الفرص، وأحقق المزيد من النجاح.
أخيرا، ماذا تعرفين عن المرأة العربية وأناقتها وإطلالتها؟
للنساء العربيات جمال خاص جدا، ويتميزن بإطلالاتهن الخالية من العيوب، المرأة العربية أنيقة جدا ومصقولة.
أحرص على اتخاذ القرارات بنفسي انطلاقا من قناعاتي كما أحرص على أن تكون كل تصرفاتي صحيحة
المرأة العربية أنيقة جدا ومصقولة .. وللنساء العربيات جمال خاص جدا ويتميزن بإطلالاتهن الخالية من العيوب
انتظر مجيء كل يوم لأقتنص كل الفرص وأحقق المزيد من النجاح
التعليقات مغلقة.