بسرعة صاروخية انطلقت “بيلا حديد Bella Hadid ” بعد أول عرض للأزياء خلال أسبوع نيويورك للموضة لموسم خريف 2014 ، وخلال العامين التاليين اختارتها وسائل إعلام ومواقع ومؤسسات كثيرة “عارضة العام”.. ولدت إيزابيلا “بيلا” حديد وترعرعت في لوس أنجلوس، وهي ابنة رجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد والعارضة الهولندية يولندا حديد. وصارت في السنوات الأخيرة هي وشقيقتها جيجي من أشهر وأبرز العارضات في العالم. واليوم هي سفيرة للكثير من أهم الدور العالمية، بما فيها ديور، حيث أدهشت العالم على إنستغرام حين نشرت صورها الرائعة، وعبرت في التعليقات عن حماسها وشكرها وافتخارها بكونها وجها لماكياج الدار، وها هي اليوم تتعاون مع الدار الإيطالية الشهيرة MaxMara ، لتصبح الوجه الإعلاني لحملة إكسسوارات ربيع وصيف 2018 .
أخبرينا عن طبيعة العمل مع مصوّر الأزياء الأسطورة Steven Meisel، هل لديك أي ذكريات أو قصص تروينها لنا من خلال تعاونكم سويةً؟ وما اللقطة التصويرية التي تفضّلينها خلال حملة إكسسوارات MaxMara ؟ ولماذا؟
العمل مع مصوّر فنان ومحترف مثل Steven Meisel تجربة قيّمة دائما، ومكافأة شخصية بالنسبة لي. إنه ليس فقط مجرد مصور محترف ومفضّل بالنسبة لي، ولكنه أيضا رمز مهم في عالم صناعة الأزياء بأكمله. فالعمل معه عند التصوير هو شعور آخر عكس أي تجربة خضتها في عالم التصوير. وفي الواقع كل جلسة تصويرية مع Steven تبدو كأنها المرة الأولى. التوتر والإثارة والسعادة، جميعها أحاسيس لا تفارقني في كل مرة أعمل معه فيها! الشيء الأساسي الذي تعلّمته هو إضفاء الكثير من المشاعر في كل لقطة تصويرية، سواء أكانت مشاعر سعادة أو حزن وما إلى ذلك. لقد بدأت أتعلم كيفية إظهار جميع المشاعر المختلفة والمناسبة لكل لقطة، وكذلك أسرار خلق شخصية جديدة في كل جلسة تصويرية جديدة.
أخبرينا عن رأيك بهذه الدار الإيطالية، وما أكثر شيء يعجبك فيما تقدمه؟
أعتقد أن ما يميّز Max Mara هو المزج المبتكر بين الأزياء الكلاسيكية والعصرية التي لطالما قدمتها منذ بداية مسيرتها في عالم الأزياء. حيث تتجه بأزيائها المتجددة دائما إلى مجموعات عمرية مختلفة، وفي الوقت نفسه تضفي دائما أناقة راقية على مظهرك. في الحقيقة تدهشني الجودة الفاخرة التي تقدمها هذه الدار، حيث تضفي دائما شعور الثقة بالنفس والطلّة الفضلى على الإطلاق!
كيف تنظرين إلى الإكسسوارات؟ ما الإكسسوار الذي لا تستطيعين الذهاب من دونه؟ الحقيبة أم النظارات الشمسية؟ أيهما تختارين وتفضّلين أكثر؟
أنا أعشق الإكسسوارات فهي المكمّلات الأساسية لأي مظهر، سواء في المناسبات أو الذهاب لقضاء يوم عادي. أنا مدمنة على النظارات الشمسية والحقائب على حد سواء، أحب تزيين وتطبيق الإكسسوارات بجميع أنواعها. وحقيبتي المثالية هي حقيبة صغيرة الحجم مع حزام لتكون مريحة ومتعددة الاستعمالات.
ما مفهوم الموضة عندك؟
الموضة بالنسبة لي تعني الكثير من المرح. في رأيي الشخصي، يمكن لكل امرأة التعبير عن نفسها وإظهار ذاتها الحقيقية التي تميزها عن غيرها من خلال الموضة والأزياء.
كم من الوقت تستغرقين لارتداء ملابسك في الصباح؟ وبماذا تبدئين؟ وبرأيك ما القطعة الأساسية التي يجب أن تكون دائما موجودة في خزانة الملابس الخاصة بك أو في خزانة ملابس أي امرأة؟
عادة ما يستغرق الأمر وقتا قصيرا للارتداء والاستعداد. وأبدأ بارتداء البنطال وأتابع تطبيق مظهري بعدها على ذلك الأساس. أعتقد أنه يجب أن يكون لدى كل امرأة دائما مجموعة متنوعة من النظّارات الشمسية أو حقيبة عصرية تناسب مظهرها وطلّتها يوميا.
ماذا عن شبكات التواصل الاجتماعي: هل هي للتسلية أم واجب بالنسبة إليك؟
شبكات التواصل الاجتماعي في بعض الأحيان للتسلية، وأحيانا تكون واجبا مهنيا أيضا. أحب نشر كل ما يحلو لي وأراه رائعا، وكل ما يعبّر عني أيضا لمشاركته مع معجبيَّ واطلاعهم على ذاتي الشخصية. ولكني أفضّل أيضا الحفاظ على بعض الخصوصية في حياتي عند اللزوم.
من قدوتك ومصدر إلهامكِ في عالم الأزياء من الماضي أو الحاضر؟
Jesse Jo Stark ، وهي من أعز صديقاتي، لديها أرقى ذوق لابتكار وانتقاء أجمل قطع الأزياء الرائعة حول العالم.
عند شعورك بالتعب أو التوتر، كيف تعتنين بنفسك؟ وما العلاج الشخصي الذي تتبعينه؟ وما مفهومك الشخصي للسعادة؟
أحب إضاءة الشموع وشراء الزهور! أما عند شعوري بالقلق والتوتر وعندما أكون بحاجة إلى الهدوء النفسي والسكينة، لدي في شقتي عشبة الميرمية التي أشعلها، واترك رائحتها الزكية والمفيدة جدا تنتشر في الأجواء. أستمتع جدا بقضاء الوقت على الشاطئ مع أشقائي وصديقاتي. كما أستمتع بتناول الغداء مع والدي أو ركوب الخيل مع أمي. والسعادة عندي هي عائلتي وأصدقائي، الطعام الجيد، والالتزام بالعمل والحب!
التعليقات مغلقة.