الموقع الرسمي لمحاور المشاهير عدنان الكاتب

Sheila Marquez والمصمم Angel Schlesser يتحدثان محاور المشاهير عن عالم الموضة والجمال

 

 حوار: عدنان الكاتب Adnan Alkateb

 

أبصرت العارضة الإسبانية النجمة “شيلا ماركيز” Sheila Marquez النور قبل 28 عاماً في “فيتوريا” Vitoria، وتقيم في نيويورك منذ عام 2006، وبدأت مسيرتها المهنية على خشبات عروض الأزياء في فبراير 2007 مع عقد حصري لدار “غوتشي” الإيطالية التي فتحت لها الباب لمسيرة مهنية ناجحة ازدادت قوة يوما بعد يوم.

سارت شيلا سريعا على خشبات عروض كبار الأسماء في عالم الموضة والأزياء في أمريكا وميلانو وباريس، وباتت وجها ثابتا في عروض شانيل، وبالينسياغا، وإيف سان لوران، وكلويه، ولويس فويتون، ومارك جايكوبس، ولانفان، وتوم فورد، وغيرهم. كما فازت بجائزة “أفضل ممثلة” في جوائز أفلام الموضة العالمية IFFA في لوس أنجلوس في العام 2013 عن عملها في الفيلم القصير “روشامبو” Roshambo.

حاليا تتألق التوب موديل العالمية شيلا بصفتها وجها لعطر POUR ELLE الجديد من Angel Schlesser، وكانت هذه النجمة قد جذبت بإطلالتها الطبيعية والرصينة وحركاتها المتناغمة المصمم العالمي أنجل شليسر خلال جلسة اختيار العارضات، وقد أكد لنا خلال هذا الحوار أنها باتت مصدر إلهامه. وقال: “شيلا سيدة حقيقية وطبيعية تتمتع بشيء مميز يجعلها مختلفة وجذابة للغاية وبفضل جمالها وشاعريتها الطبيعيين والمتنوعين، تمثل شيلا القيم نفسها التي كنت أبحث عنها عند إطلاق عطري: التألق، الأناقة والرصانة، فهناك سيدات يمتلكن شيئا مميزا يأسرك: جمالهن طبيعي ومذهل. وعلى الرغم من طبعهن الرصين، لا تستطيع أن تتوقف عن النظر إليهن، وعطري الجديد يبحث عن إيجاد تحديد لهنّ”.

وهذا الشعور متبادل بين هذا المصمم وشيلا التي اعترفت لنا بأنها إحدى المعجبات به وبأسلوبه في الموضة. وقالت: “أحب مجموعاته، فهي تجعلنا نبدو دائما جميلات على خشبة العرض، وهي أيضا للمرأة العصرية والأنيقة المواكبة للحداثة، وأنا محظوظة لأنني نجحت وحققت أحلامي في عالم الموضة والجمال”.

خلال اللقاء مع المصمم أنجل شليسر سألته عن مفهوم عطره الجديد، فأجاب:

البحث عن جوهر الأنوثة.

 

وما جوهر الأنوثة؟

بالنسبة لي، الأنوثة أمر معقد مع كثير من التلميحات، لكنني أريد على سبيل المثال أن أشدد على الغموض الذي يكتنف النساء، كما أحب أن أغوص في هذا الغموض.

 

وهل للغموض علاقة بنوع النساء اللواتي تُصمم لهن؟

أحاول أن أضمن أن يكون كل شيء أقوم به ثابتا في فكرة ما.

 

ما قصة هذا العطر؟

ضمن المفهوم، هناك ما يشبه اللعبة، امرأة عادية، واقعية وحقيقية بالكامل، مع ذلك تتمتع بكل الغموض وسحر تبادل النظرات، إنها جذابة.

 

وما عبير هذه الأنوثة الغامضة؟

ترتكز أنوثة هذا العطر على الانتعاش الذي يمنحه، وعلى مزيج من الزهور البيضاء مع البتشولي والتباينات والغموض.

 

ظهر عطرك الأول إلى الوجود منذ 15 سنة، أنت الآن خبير. كيف يبدو التعاون مع دار “إيديسا” طوال هذه السنوات في ابتكار العطور؟

ما تعلمته خلال تلك السنين أن تطوير عطر ما يشبه كثيرا تطوير مجموعة أزياء. ويأتي أولا البحث عن المفهوم. البحث عن طريقة وضع إطار لذاك المفهوم، وفي العمق البحث عن الشكل النهائي: التوازن الصحيح والمناسب.

 

هل لديك ما تفضله فيما يتعلق بالمكونات المستخدمة في صناعة العطور؟

تركيبة العطر معقدة جدا، فمع وجود الكثير من النفحات العطرية، أفضل أن يعطي مزيج جميع النفحات نتيجة متوازنة وأنيقة، وفوق كل شيء أن يلائم الفكرة التي نسعى وراءها في ذلك الوقت. لكنني بوجه خاص، أحب الحمضيات، والزهور البيضاء، والبتشولي، والزنجبيل.

 

ماذا يمكنك أن تخبرنا عن القارورة والعلبة؟

بالنسبة للقارورة، كانت لدي فكرة عن شيء هندسي، شيء لا يزول، مثل هذا البناء، حيث نحن موجودون. هناك توجه هندسي لا بأس به لكن مع الطابع الأثيري للزجاج، تعيد هذه القارورة مع خطوطها العمودية وغطائها إلى الأذهان وبطريقة ما فن “الآرت ديكو” Art deco الأمريكي، التصميم يتعلق بالألوان المختارة، الشفافية، الذهبي، الأسود والأبيض، هي بطريقة ما الرمز للجمال الذي أعمل عليه مؤخرا.

 

9 – التُقِطت الصور في جناح من تصميم “مييس فان دير روهي” Mies van der Rohe. لماذا هذا الموقع؟

لم يكن اختيار جناح برشلونة مصادفة، بالنسبة إلي شكل دائما هذا البناء مرجعا للجمال. لقد كان عصريا في أيامه، ويواصل أن يكون عصريا، عصريا جدا مع بساطة خطوطه وتباين المواد عالية الجودة المستخدمة فيه. إنه من النوع الذي أسعى إليه في كل شيء أقوم به.

 

هل أنت راضٍ عن النتيجة النهائية للعطر؟ وهل تعتقد أنك نجحت في التقاط جوهر الأنوثة؟

أنا مسرور بكامل العملية، وبالطبع بالمنتج الذي نقدمه.

التعليقات مغلقة.