الموقع الرسمي لمحاور المشاهير عدنان الكاتب

المنارة .. محاور المشاهير عدنان الكاتب تصدر قائمة أهم الإعلاميين في العالم

كتبت مجلة المنارة تقريرا مطولا عن محاور المشاهير عدنان الكاتب الذي تصدر قائمة أهم الإعلاميين في العالم في مجال الإعلام الإلكتروني .

 

من رحم الألم ينهض العمل والإصرار على التفوق والنجاح، بل التألق في النجاح والسير في ركابه والتصدر فيه، هي المسافة غير المعبدة ما بين واقع أقل من متواضع إلى ذروة القمة، مروراً بمحطات ومحطات.. من طفولة هرمة ركضت السنين قبلها تتعثر بها البراءة فتنهض الرجولة مبكرة تختبئ مع تباشير الصباح بين سطور الكتاب وليلاً على مرافئه ليجمع قوته وقوت إخوته.

من بين أربعة عشر اسماً ضمتهم أربعة جدران ضاقت عليهم.. تمرد الإصرار وقاوم وانتصر.. وانطلقت بداية مشوار الكفاح.

كثير من الناس تواقون لمعرفة أشياء عن حياة الناجحين، بداياتهم، قصة نجاحهم ومراحلها، وحتى طفولتهم ويفاعتهم، وتلك الأيام التي عاشوها في معاناتهم وكفاحهم.

من هذه الأسماء التي تشدنا إليها نجاحاتها في الحياة وعطاؤها المستمر، عدنان الكاتب، مدير تحرير مجلة (هي)، التي تعتبر من أرقى المجلات العربية.

ولد عدنان الكاتب في مدينة اللاذقية عروس الساحل السوري في العام 1959، في عائلة مستورة الحال، مؤلفة من أربعة عشر فرداً، ألحقه والداه بالمدرسة الابتدائية، أسوة بإخوانه الذين سبقوه في تحصيل العلم.. كبر الطالب وكبرت متطلبات العلم، فاتجه نحو العمل كي يساعد أباه في تحمل مسؤولية حاجاته، فعمل في المرفأ بعد دوام المدرسة.. لم تقف ضيق حال الأسرة عائقاً أمام رغبته في التحصيل والدراسة، بل كان أيضاً سنداً لهذه الأسرة العصامية في تحمل أعباء الحياة.. شدته الرياضة إلى آفاقها، فاختار كرة اليد واحترفها، واختار ناديه حطين، وأصبح من لاعبيه البارزين.. اشتهر في مدينته اللاذقية بمهاراته، واختير ليلعب مع منتخب بلاده في مباريات متوسطية وقارية، ثم تم اختياره مدرباً لفريقه، ثم حكماً دولياً، ثم رئيساً للجنة الفنية لهذه اللعبة الرائعة كرة اليد. وخلال ممارسته الرياضية لكرة اليد، راسل بعض الصحف الرياضية والمجلات المتخصصة.. فاستهوته الصحافة ووجد فيها حلمه ومستقبله، فاختارها عملاً وتفرغ لها.. وأصبح وهو في السادسة والعشرين من عمره مديراً لتحرير صحيفة الوحدة، فكان بذلك أصغر مدير تحرير لصحيفة سياسية.

 

مشوار الألف ميل..

 

اضطر الكاتب، ونتيجة لظروف خاصة، إلى مغادر بلده والسفر إلى أوكرانيا في بداية التسعينات ليكمل دراسته، وعمل هناك في التجارة إلى جانب تحصيله العلمي.. وبعد تخرجه انتقل إلى لندن، وهناك كانت الفترة الذهبية في حياته، حيث أتيحت له الفرصة لدخول دار الصحافة العربية التي تصدر عنها مجموعة من أهم المطبوعات الشهيرة، ورغم نجاحه في دار الصحافة، إلا أنه لم يترك الدراسة وممارسة الأعمال التجارية، وفي تلك الفترة شهدت سوق العقارات في لندن كساداً كبيراً، فعمل على شراء بعض العقارات التي تضاعف سعرها في زمن قياسي.

 

الإصرار والمتابعة

 

لم يقف ما حققه الكاتب من نجاح في العمل الصحفي ونشاطه التجاري الذي عاد عليه بثروة لا بأس بها في طريق إكمال تعليمه العالي، حيث حصل على إجازة ماجستير في الإعلام والأدب الحديث من جامعات لندن.. وفي تلك الفترة من حياته أصبح عضواً في اتحاد الصحفيين البريطانيين، خاصة أنه كان قد اكتسب الجنسية البريطانية، وتمتع بالحصانة الصحفية التي يتمتع بها أعضاء الاتحاد.

 

رفيقة الدرب وشريكة الحياة

 

يعترف عدنان الكاتب بأن الفضل بعد الله في ما وصل إليه يعود إلى زوجته الإعلامية الشهيرة مي بدر، التي رافقته في رحلة كفاحه، ويقول إنها المصباح الذي أضاء له حياته منذ أن كانت زميلته في صحيفة الوحدة في العام 1990، ومن يومها لم يفترقا، فهي من دفعته لتغيير نمط حياته، ووقفت إلى جانبه عندما غادر بلاده مضطراً إلى أوكرانيا، وشجعته على الالتحاق بها في لندن، حيث تزوجا، وعملا معاً في دار الصحافة العربية.. بعد تلك النجاحات والنشاط الصحفي المتميز قررت العائلة الانتقال إلى دبي للعيش والعمل مع ابنهما الوحيد بدر.

لم يتخل عدنان الكاتب عن عمله في الشركة السعودية للأبحاث والنشر، فهو مازال يعمل فيها مع زوجته الإعلامية المشهورة مي بدر منذ ما يزيد على عشرين عاماً.

ومن بين الأعمال الصحفية التي قام بها، والتي أثبت نجاحه فيها هو عمله في رئاسة قسم التحقيقات بمجلة سيدتي الشهيرة، وتشغل مي حالياً منصب رئيسة التحرير لمجلة (هي)، ويشغل الكاتب مديراً للتحرير في المجلة نفسها، التي تعتبر من أهم وأرقى المجلات النسائية في الوطن العربي.

 

إحصائيات

 

عدنان الكاتب ليس مجرد اسم ولقب، بل هو قلب كبير وطيبة لا متناهية.. رقيق وحساس كشاعر.. تصدر قائمة أهم الإعلاميين في العالم في مجال الإعلام الإلكتروني، وجاء في المركز الأول عالمياً بحسب الإحصائية التي نشرها موقع ستار كاونت  Star Count لتقييم وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، ونشرت أهم وسائل الإعلام العربي هذا الخبر وأشادت بنجاحه، ومن أهم تلك الوسائل إم بي سي.. وحقق الكاتب نجاحاً جديداً كبيراً، حيث وصلت صفحته على الفيسبوك إلى أكثر من مليون معجب ومعجبة خلال عشرة أشهر فقط من انطلاقتها.

لقب عدنان الكاتب بمحاور المشاهير، وذلك لبراعته بإدارة الحوار واستنباط المحاور. ويرتبط بصداقات وطيدة مع الكثير من أعلام الفن والمجتمع والأعمال، ويترجم هذه العلاقات إلى حوارات عربية وعالمية، تنقلها وسائل إعلام متعددة.

يسبق محاور المشاهير في إبداعاته نجوم وشركات عالمية مثل، Ellen، Justin Bieber، Christiano Ronaldo، Katy Perry، Shakira، FIFA World Cup 2014، BBC News، CNN وغيرهم، وينفرد الكاتب بكونه الشخص العربي الوحيد في هذه القائمة حتى رقم 100.

 

وفي القوائم المحلية والإقليمية، (الإمارات العربية المتحدة) و(الشرق الأوسط)، يحتل الكاتب المركز الأول أيضاً، ويعود هذا الإنجاز إلى مجهوده الفردي في إدارة صفحته الشخصية على موقع“فيسبوك، والتي تحتوي على أكثر من مليون معجب، ويميزها عدد المتفاعلين الذين يفوقون المليون أيضاً، وتبلغ عدد الزيارات في الصفحة أكثر من خمسة ملايين في الأسبوع.

 

وبسؤاله كيف تنفي شراءك لهؤلاء المعجبين؟ فكثير من المشاهير يشترون اليوم حسابات مزورة ليتبعوهم على فيسبوك وتويتر؟.. أجاب ضاحكاً: أنا لن أجيب على هذا السؤال، ولكن إذا عرضت صفحتي على أحد الخبراء التقنيين وحللها سيكتشف بأن هذه الصفحة حقيقية 100%.

 

وعندما سألنا الدكتور معتز كوكش، خبير التقنيات الحديثة والجرائم الإلكترونية، أكد بأن عدد الإعجابات التي يحصل عليها أي خبر منشور يفوق عادة عدد المشاركات، ولكن في هذه الصفحة نرى العكس، مما يدل على أن متابعي هذه الصفحة حقيقيين وأوفياء.

 

عدنان الكاتب صحفي يعمل في هذا المجال منذ أكثر من 25 عاماً، ويرتبط بصداقات وطيدة مع عدد من أهم المشاهير ونجوم الفن والمجتمع وعالم المال والأعمال، نجح في ترجمة هذه العلاقات إلى حوارات عربية وعالمية مع شخصيات شهيرة، وقد تكون هذه العلاقات المميزة هي أحد أسرار نجاح صفحته على فيسبوك، التي تحتوي على أحدث الأخبار والصور الخاصة والنادرة للمشاهير، وبعضها من التي يضمها أرشيفه الخاص. وعندما سئل الكاتب عن أهم الحوارات العالمية التي أجراها في حياته قال: أجمل حواراتي العالمية كانت مع جوليا روبرتس ومونيكا بيللوتشي، وكانت إيزابيلا روسولوني الأكثر تواضعاً بين كل النجمات العالميات.

وأكد الكاتب أنه يعتز بكل هذه الحوارات، خصوصاً حواره مع الأميرة هيا، وقال: حواري مع الأميرة هو أكثر ما أعتز به، وكان بعد زواجها من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي قالت فيه: (أنا سعيدة أنني وجدت أميري وفارسي).

 

وتحدث الكاتب عن نجمات عربيات، كان أبرزهن إليسا، التي يعتبرها صديقته المقربة، وقال عنها: إليسا أنجحهن وأقربهن إلي وإلى قلبي، لأنها أطيبهن، فمن لا يعرفها عن قرب لن يكتشف كم هي شفافة وصادقة، وإنسانة تساعد الكثيرين بعيداً عن الأضواء، ولكن مأخذي الوحيد عليها أنها تقول رأيها بكل صراحة، حتى ولو كان جارحاً.

 

وعن عروض البيع التي تلقاها مقابل صفحته، قال محاور المشاهير بأن شركات عدة وأشخاصاً قدموا له عروضاً مغرية مقابل حصولهم عليها، وعرض البعض عليه إبقاء اسمه عليها، لكنه رفض، وأكد بأن قيمة هذه الصفحة بالنسبة إليه معنوية وليست مادية، ورفض التصريح عن أرقام عرضت عليه، ولكن أكدت مصادر مقربة منه بأن المبالغ المعروضة وصلت مئات الآلاف من الدولارات. ورداً على سؤال حول طبيعة المواضيع واللقاءات والصور التي ستحتويها موسوعة المشاهير التي ينوي الكاتب إصدارها، يقول: ستكون هناك الكثير من المفاجآت والمعلومات الجديدة والأسرار غير المعروفة أو المتداولة عن الكثير من الشخصيات التي عايشتها عن قرب، وبات معظمها من المشاهير في مجالهم، وبعضهم في مراكز القرار.

 

وبسؤاله ألا يؤثر نشر تلك المعلومات المهمة والأسرار على علاقتك بهؤلاء المشاهير، وما الذي سيعطي المصداقية للمعلومات التي ستنشرها؟ قال: في عصر الإنترنت والفضاء المفتوح تنتشر معلومات هائلة عن الجميع، ومعظمها لا يمكن التأكد من صحته، لكن موسوعتي ستعتمد على المعلومات الموثقة بالتواريخ والأرقام، والصور الحصرية التي لم لا يملكها أحد غيري، بما فيها أصولها، ومعظم المعلومات ستعتمد على شهادات موثقة من الزميلات والزملاء المعروفين والموثوقين في الوسط الإعلامي والاجتماعي، الذي عايشوا تلك الشخصيات وحاوروها، والذين عايشتهم وعشت معهم عن قرب، ولا زلت على تواصل مع معظمهم منذ أكثر من عشرين عاماً.. وكما سأحرص على عدم نقل أو نشر أي معلومات غير موثقة، وسأحرص أيضاً على أن يكون حق الرد والتعليق على أي معلومة أو موضوع مكفول للجميع.

 

عدنان الكاتب ليس اسماً عادياً.. أنه اسم يلخص قصة كفاح ونجاح.. إنه اسم من ذهب.

التعليقات مغلقة.