الموقع الرسمي لمحاور المشاهير عدنان الكاتب

Kate Moss : فاليري نجحت في ترجمة ذوقي بلغة ميسيكا الجمالية

بشخصيتها العفوية والهادئة، وأناقتها الفريدة التي تعبر الأجيال والأنماط والصيحات، تركت العارضة البريطانية الأيقونية “كيت موس” Kate Moss بصمة أبدية في عالم الموضة. واليوم، تحمل أسلوبها المتحرر إلى عالم المجوهرات الراقية، لتصمم بالتعاون مع مبدعة الماس “فاليري ميسيكا” Valérie Messika مؤسسة دار “ميسيكا” الفرنسية ومديرتها الفنية مجموعة مجوهرات فاخرة تنسجم مع حاجات المرأة المعاصرة دون المساومة على هوية الدار وقيمها. عن هذه المجوهرات الفنية الحالمة ومصادر إلهامها وتجربة تصميمها، تحدثنا إلى العارضة العالمية “كيت موس” التي تشاركنا أيضا نظرتها إلى المجوهرات الراقية ونصائحها في تنسيقها.

ما الذي دفعك إلى التعاون مع “فاليري ميسيكا”؟

لأنها موهوبة جدا، وتتميز بأسلوبها العصري المفعم بالشباب. وفهمت تماما حاجات المرأة التي تريد ارتداء الماس بتصميم حديث ومريح.

 

كيف كانت تجربة التصميم معها وكيف أسهمتِ في ابتكار المجموعة، وما كان دورك؟

التقينا للمرة الأولى في باريس، وانسجمنا منذ البداية! بعد التحدّث عن ولعنا المشترك بالمجوهرات، قرّرنا أن نتعاون في تصميم مجموعة معا. جلبتُ معي علبة مجوهراتي إلى أوّل اجتماع لمناقشة التصاميم، كي ترى المجوهرات التي تعجبني وتتعرّف إلى ذوقي البوهيمي. التقينا أكثر من مرّة وجها لوجه، إلى جانب الاجتماعات عبر الإنترنت، وتبادلنا لوحات الأفكار. وقد نجحت “فاليري” في ترجمة ذوقي بلغة “ميسيكا” الجمالية.

 

ما التحدّي الأكبر الذي واجهكما خلال ابتكار هذه المجموعة؟

الاستلهام من مجوهراتي القديمة الطراز وتحويلها إلى تصاميم عصرية تعجب امرأة “ميسيكا”.

 

كم من الوقت استغرق تصميم المجموعة؟

اجتمعنا مرّات عديدة على مدى بضعة أشهر. سأقول إن العملية الإبداعية استغرقت عاما واحدا على الأقل من تبادل الأفكار. وابتُكرت القطع في مشغل الدار الباريسي الخاص بالمجوهرات الراقية.

 

هل تعلّمتِ قواعد تصميم المجوهرات الراقية قبل ابتكار هذه المجموعة، أم كنت تنوين كسر القواعد والمعايير الموجودة؟

لا أحبّ القواعد، بل أحبّ التمرّد عليها. لم يفرض عليّ فريق التصميم لدى “ميسيكا” أي قيود، وطبعا أحببت هذا الأمر، إذ حظيت بالحرية لأبتكر تصاميم أحبها حقا.

 

ما كانت مصادر إلهامك لدى تصميم هذه المجموعة؟

استوحيت هذه المجموعة من ذوقي الانتقائي، ومن القطع الموجودة في علبة مجوهراتي، ومن ثقافات وحقب مختلفة أحبها مثل العشرينيات والسبعينيات. وكان من المدهش أن أرى تصوّري الإبداعي يبصر النور، وتصاميمي تتجلّى على أرض الواقع بروعة!

 

هل أنت من الذين يجارون صيحات المجوهرات، أم تعتقدين أنّ المجوهرات إكسسوار لا يفقد رونقه مع مرور الزمن؟

لا أتبع الصيحات الرائجة. أبدّل مجوهراتي كثيرا، بحسب الموسم. أضع القطع الفردية الكبيرة شتاء والقطع الناعمة الرقيقة صيفا. كما أعتمد مقاربة مستوحاة أكثر من السبعينيات لدى تنسيق إطلالتي الصيفية مع طبقات من العقود الطويلة والأساور المتعددة؛ فيما أختار القطع اللافتة والبارزة أكثر في الشتاء، مثل الأقراط الكبيرة.

 

أنت أيقونة في عيون أجيال من النساء. ما الحكمة التي اكتسبتها خلال العمل في هذا القطاع الإبداعي؟

تعلّمت أن أثق بحدسي.

 

تؤمن “ميسيكا” بعدم الاحتفاظ بالمجوهرات المرصّعة بالألماس في الخزنة، بل الاستمتاع بروعتها كل يوم. هل من قطعة تختارين ارتداءها كل يوم لبقية حياتك؟

هذا من ركائز فلسفة “ميسيكا” التي تعجبني. فأنا أيضا أحب التألّق بالمجوهرات كل يوم. أغيّر القطع التي أضعها دائما، وما من قطعة واحدة لا أنزعها أبدا.

 

ما المناسبة المثالية لارتداء هذه المجوهرات؟

أختار مجوهراتي بحسب مزاجي والمناسبة، لذلك تتغير خياراتي باستمرار.

 

ما القطعة المفضّلة لديك في المجموعة؟

عقد “دايموند كراش” Diamond Krush الرائع، وسوار “آر ديكو” Art DeKo الذهبي المرصّع بأحجار الماس المستطيلة، وخاتم “آيكونيك” IconiK.

 

كيف تصفين المجموعة بثلاث كلمات؟

بوهيمية، خالدة، انتقائية.

 

اختاري قطعة واحدة من المجموعة، وصفي ثلاث طرق لتنسيقها في مناسبات مختلفة.

طقم “سوفيستيكيت” SophistiKate، إذ يتّسم بتصميم متحرّك، ويمكن تكييفه مع أذواق مختلفة. الأمر يعتمد على مزاجك وإطلالتك. قد أرتدي هذه القطعة مع قفطان لتناول الغداء على الشاطئ، أو مع قميص في المكتب، أو في مناسبة مسائية مع فستان سهرة مكشوف الظهر.

 

ما أهمّ مواصفات المجوهرات الراقية؟

نوعية الأحجار ومصدرها مهمان جدا. أنا على يقين بأنّ “ميسيكا” تختار بدقة وعناية كل ألماسة لجمالها الطبيعي، بفضل خبرتها الطويلة في مجال الماس. وقد وقّعت الدار على برنامج “عملية كمبرلي”، الذي يقضي بتقطيع كل أحجار الماس على يد مصادر شرعية، وفقا لضمانات خطّية من المورّدين. الراحة أيضا مهمّة جدا بالنسبة إليّ، إذ أحتاج أن أشعر بالحرية. تهدف “فاليري ميسيكا” في كل تصاميمها إلى ابتكار قطع تتّسم بالحجم والحركة والانسيابية المرهفة. الراحة أساسية لنا.

 

هل تفضّلين قصة محدّدة من قصّات الماس؟ ولماذا؟

ليس لدي قصة واحدة مفضّلة، لكنني أحب القصتين المستطيلة والزمرّدية، والأحجار الدائرية المقطوعة على شكل وردة. يسرنّي أننا استطعنا إدخال القَصة المستطيلة في بعض الأطقم، مثل طقم “كاي-ليس” K-Lace.

 

من المرأة التي ترتدي مجوهرات “ميسيكا” الراقية برأيك؟

المرأة العصرية التي تحرّك مشاعرها الأمور الجميلة.

 

هل من نصيحة تقدّمينها إلى من تريد تنسيق مجوهراتها الراقية؟

نسّقيها بأسلوب بسيط بعيد عن التكلف. أحبّ مثلا وضع الماس مع سروال قصير من الدنيم وتي-شيرت.

 

عند تنسيق إطلالتك للظهور على السجادة الحمراء، ما مدى أهمية المجوهرات؟

أعيرها الكثير من الأهميّة، فقطعة مجوهرات واحدة كفيلة بإنجاح الإطلالة.

 

في هذه المجموعة، ما أسلوب الأزياء الذي يليق بكل طقم؟

طقم “كولور” Kolor المرصّع بحجر المالاكيت الأخضر مستوحى من بعض المجوهرات الهندية التي أملكها، ولذا فهو يناسب الستايل البوهيمي على طريقة “تاليثا غيتي”. وتليق الشراريب البوهيمية والأساور المرصّعة بأحجار الماس المستطيلة بالإطلالات المسائية. أتخيّل أنّ طقم “سوفيستيكايت” SophistiKate مثالي لغداء طويل على الشاطئ، وأنّ الخلخال تحديدا سيبدو رائعا مع زي السباحة. أمّا طقم K-Lace، بأناقته وبساطته، فمثالي للسهرات، وأتصوّره مع فستان أسود قصير.

 

ما قطعة المجوهرات الراقية الأغلى على قلبك؟

الكثير من القطع التي أملكها تحمل قيمة عاطفية، لذا لا يمكنني اختيار قطعة محددة.

 

ماذا عن المجوهرات التي رافقت لحظات محفورة في ذاكرتك؟

القطع التي تلقّيتها كهدية أو أهديتها إلى نفسي في لحظات مهمّة في حياتي، مثل ولادة ابنتي.

 

هل سبق أن أهداك أحد قطعة مجوهرات راقية مميّزة أو ورثتِ مجوهرات عائلية تعني لك الكثير؟

يشتري لي حبيبي عادة مجوهرات رائعة من الهند، فهو يفهم ذوقي جيدا.

 

 

كيف تختارين العلامات التجارية التي تبنين معها علاقات طويلة الأمد؟

يهمّني كثيرا التعاون مع أشخاص أستلطفهم وأتشارك معهم المبادئ الجمالية ذاتها.

 

التقط المصوّر “نيكولاي فون بيسمارك” Nikolai Von Bismarck صورا جميلة لك بهذه المجوهرات. كيف كانت تجربة التصوير معه؟ ومن أين استلهمتما الأفكار؟

أحبّ العمل معه، فلديه نظرة ثاقبة ويعرف ما يريد. أشعر بالراحة عند الوقوف أمام كاميرته. وقد استوحينا الصور من فيلم للممثّلة “رومي شنايدر” Romy Schneider.

 

بعد الحملة الإعلانية التي جمعتك بـالعارضتين “جوان سمولز” و”سيلفيا هوكس”، أنت اليوم وجه دار “ميسيكا” الوحيد في حملتها الجديدة. كيف تشعرين حيال ذلك؟

أنا سعيدة جدا بتطوّر علاقتنا، وسررت للغاية بالعمل مع “جوان” و”سيلفيا”، فأمضينا معا أجمل الأوقات في موقع التصوير.

 

تتمحور مجموعة “موف” Move الأيقونية حول أحجار الألماس المتحرّكة. ماذا تعني لك هذه المجموعة؟

أحبّ التلاعب بالأشياء، فكيف إذا كان ذلك ممكنا مع أحجار الألماس.

 

التعليقات مغلقة.