الموقع الرسمي لمحاور المشاهير عدنان الكاتب

Karlie Kloss تعترف لمحاور المشاهير عدنان الكاتب بأن كثيرين كانوا يسخرون منها

باريس: عدنان الكاتب Adnan Alkateb

كارلي كلوسKarlie Kloss عارضة أمريكية عالمية تتميز بقوامها الممشوق وجمالها الفريد غير التقليدي وعينيها الساحرتين بالدرجة الخضراء العسلية. وتصل كارلي إلى قلوب النساء والرجال حول العالم عبر حضورها الطاغي ونجاحها الكبير في شبكات التواصل الاجتماعي. وهي أكثر بكثير من عارضة: سيدة أعمال، ومبرمجة، وتلميذة، وصاحبة مدوّنة مرئية، وفاعلة خير. ولا نستغرب إدراج اسمها في كل لوائح أهم عارضات العالم اليوم.

تشتهر بمشيتها الغريبة الفريدة على خشبة العرض، فسارت على إيقاع واثق قوي في عروض “فيكتورياز سيكرت” من 2013 إلى 2015، وقد زينت بجمالها الأخاذ خشبات عروض كثيرة في عواصم الموضة الأربع من نيويورك إلى باريس مرورا بلندن وميلانو. شاركت في حملات إعلانية لأهم الدور والمصممين، ويعتبرها المصمم جون غاليانو ملهمته، وأعلنتها دار “لوريال” وجها لها سنة 2014.

من بين مشاريعها الخيرية الكثيرة، ابتكرت وصفة كوكيز التي ذهب ريع بيعها إلى الأطفال الجائعين حول العالم. كما أطلقت حديثا محطتها الخاصة على موقع يوتيوب، ومن خلالها تطل علينا بمدونات مرئية وفيديوهات أسئلة وأجوبة.

من المجلات والصحف إلى صفحات المعجبين وصورها المنشورة على حسابها الخاص، نقدر أناقة كارلي البسيطة العملية والعصرية. وقد لاحظنا أنها تحمل حقيبة “كابوسين”Capucines من دار “لويس فويتون”Louis Vuitton أكثر من مرة في إطلالاتها في شوارع نيويورك ولندن. هذه الحقيبة التي تعكس تفوق الدار في صناعة المنتجات الجلدية الفاخرة عموما، والحقائب الملائمة للحياة في المدينة خصوصا هي تحية إلى بدايات دار “لويس فويتون” التي ولدت في شارع “نوف دي كابوسين” Neuve-des-Capucines عام 1854. وتمزج الحقيبة بين الليونة والقوة، وتتوفر في ألوان جديدة تتغير من موسم إلى آخر.

محاور المشاهير عدنان الكاتب انفرد بحوار حصري مع العارضة صاحبة المواهب العديدة حول مهنة عرض الأزياء، وعالم الموضة، والجمال والرشاقة، والأعمال الخيرية والمشاريع الآتية.

ما رأيك بالأزياء في الوقت الحاضر؟ تمت إعادة النظر في معايير الجمال في الآونة الأخيرة. ما رأيك حول هذا الموضوع؟
أعتقد أنه أمر مذهل، أن نرى كيف أصبحت الأزياء أكثر شمولا. تصبح أزياؤنا، وأسلوبنا، وحياتنا أكثر جمالا عندما نحتفل بالتنوع والاختلاف. أتمنى ألا يكون الموضوع نزعة عابرة لأن المرأة تشعر بأنها في أجمل حالاتها حين تحتفل بفرادتها وشخصيتها.

هل كنت تطمحين إلى دخول عالم الأزياء أم حدث ذلك من باب الصدفة؟
كان اكتشافي في عرض أزياء خيري في مسقط رأسي في سانت لويس عندما كنت مراهقة شابة. أنا لم أفكر في مهنة في مجال الموضة، لكنني سرعان ما وقعت في حب الطبيعة الخلاقة والتعاونية لهذه الصناعة.

كيف تتذكرين المرة الأولى التي سرت بها على المنصة؟
كان العرض الأول الذي شاركت فيه في أسبوع الموضة في نيويورك لكالفن كلاين، وكان تجربة سريالية. كان الأمر مثل اندفاع الأدرينالين، وأمضيت كل لحظة على المنصة قلقة من أن أتعثر.

كل خطوة من خطواتك على خشبة العرض تعكس ثقة عالية بالنفس. كيف بنيت هذه الثقة عبر السنين؟
أعترف لك أن مرحلة المراهقة كانت صعبة، فكان الكثيرون يسخرون مني في المدرسة، لأنني طويلة جدا ونحيفة وغريبة المظهر كمخلوق فضائي. وطبعا أثر ذلك في ثقتي، فكانت متزعزعة بعض الشيء. لكنني تعلمت إيجاد الثقة في ما يميزني ويجعلني مختلفة، لأن ذلك دعم مسيرتي المهنية.

هل يمكنك إخبارنا قليلا عن المشاريع المقبلة؟
أنا متحمسة جدا حول مبادرة KodeWithKlossy والمخيم الصيفي الذي أنشأناه لتعليم الفتيات كيفية كتابة الشيفرات وتطوير برامج الحاسوب. سوف يكون ممتعا جدا، وأنا متحمسة لرؤية مشاريع البرامج التطبيقية الإبداعية التي سوف تبتكرها الفتيات.

أنت تلميذة اليوم في جامعة نيويورك. كيف تشعرين حيال العودة إلى مقاعد الدراسة؟
الجامعة تجربة رائعة. قررت أن أسجل في دوام جزئي بكمية مواد أقل لكثرة انشغالي بالعمل. لكنني أعشق الذهاب إلى الصف. كنت قد نسيت كم أحب ذلك بصراحة، لكنني نسيت أيضا كم أن الفروض المنزلية مرهقة.

ما الذي جذبك إلى علم الحاسوب والبرمجة؟
كل جهاز يتكلم لغة الشيفرات، وفهمها يعني أنه يمكنك بناء شيء يصل إلى عدد هائل من الناس. لا يهم في أي مجال تعمل، فالقدرة على البرمجة تسمح لك بحل المشكلات بطريقة قوية حقا. التكنولوجيا تحول وتغير كل الصناعات والقطاعات، وأمامك خياران: التكيف معها أو البقاء في الخلف. لذا أرى أن عالم البرمجة والترميز وصل إلى هذا المركز المهم، خاصة لدى النساء اليافعات، لأنه يمنحهن الفهم والمهارات ليصرن جزءا من هذا التغيير ومن تشكيل المستقبل.

كيف حققت هذا النجاح في عالم التواصل الاجتماعي؟ وكيف تحافظين على خصوصيتك؟
تصبح نوعا ما وظيفة بدوام كامل إذا كنت موجودا على كل منصة. وهناك هذا الضغط الذي يملي عليك أن تكون دائما متصلا بالشبكة العالمية، وأن تعيش أفضل اللحظات. ربما هذا ليس صحيا جدا. أفضّل في الوقع أن أستمتع بحديث مباشر وأشعر بأنني حاضرة حيث أنا. لا شك في أن التكنولوجيا رائعة وحولت حياتنا، لكنني أشعر بأن الانشغال المفرط في شخصيات الإنترنت يصعّب التواجد في اللحظة الحالية الواقعية. لذلك أحرص على الابتعاد التام عن العالم الرقمي الإلكتروني مرة في الأسبوع، فأتوقف تماما عن نشر أي صور وحتى عن الإجابة عن الرسائل الإلكترونية. من المهم أن نبتعد قليلا لإعادة التواصل مع الناس ومع أنفسنا. نعيش على وتيرة سريعة جدا، وقد ننسى أحيانا الأولويات ونشوّه وجهة نظرنا.

كيف تستطيعين النجاح على كل هذه الصُعد وفي كل هذه المجالات؟
أنا تنافسية مع نفسي بقدر ما أنا تنافسية مع الغير. أريد حقا أن أفعل كل شيء. لدي طموحات كبيرة لتحقيق مسيرة مهنية ناجحة وحياة شخصية ناجحة وترك أثر كبير ملموس في العالم.

نفقد في هذه الأيام قيم العائلة بسبب وتيرة الحياة السريعة. كيف تصفين علاقتك بشقيقاتك؟
أنا مقربة جدا من جميع شقيقاتي وأفراد عائلتي، لكنني أيضا مستقلة. لطالما كنت الجسر الذي يصل بين شقيقتي الكبرى والصغرى.

ماذا تفعلين في وقت فراغك؟
عندما لا أكون في العمل، أحب أخذ دروس الترميز والبرمجة، والخبز مع الأصدقاء، وركوب الدراجة في جميع أنحاء المدينة. أسافر كثيرا في العمل لدرجة أنني أحب عندما أكون في بيتي أن أسترخي وأتفقد أصدقائي.

ما أهمية الحفاظ على البشرة؟ وما روتينك للعناية بها؟
بشرة المرأة هي الشيء الذي ترتديه كل يوم، لذلك لطالما آمنت بضرورة الاعتناء الجيّد بها. أهم ما أحرص عليه هو إزالة كل آثار الماكياج والمستحضرات في نهاية كل يوم، لأن جزءا من عملي يتطلب مني التبرج طوال الوقت. تعلمت أن أفضل طريقة للحفاظ على صحة البشرة هي الحرص على نظافتها والخضوع بين الحين والآخر لجلسات الوجه.

هل من مستحضرات ماكياج لا تتخلين عنها أو إطلالة تفضّلينها؟
أحب أن أرسم خطا جميلا بسيطا بالآيلاينر السائل فوق عيني، وأحب الماسكارا لتحديد الرموش الداخلية والخارجية. وأعشق استعمال أحمر الخدود بتركيبة الكريم. ولا بد من التذكير بأهمية الحفاظ على صحة البشرة، فالبشرة الصحية تشكل أساسا مثاليا، ما يغنيك عن الحاجة إلى الكثير من الماكياج.

هل تتبعين حمية معينة؟
أحب تناول الأطعمة الصحية. وأعتقد أنه يمكننا أن نتساهل مع أنفسنا، وندلل ذوقنا بصناعة الأطعمة بطرق بديلة صحية. لذلك أطلقت “كارليز كوكيز”، فهي صحية ولذيذة في الوقت نفسه.

ماذا عن الرياضة؟ هل تتبعين نظام تمارين قاسية؟
أمارس رياضة الركض في الآونة الأخيرة، وأحب أن أكون في الهواء الطلق. وفي الشتاء أميل أكثر إلى ممارسة تمارين القوة والبيلاتس. وقد عدت من جديد إلى رقص الباليه الذي كنت أعشقه في طفولتي.

التعليقات مغلقة.