الموقع الرسمي لمحاور المشاهير عدنان الكاتب

Deva Cassel جريئة ومتفائلة ومحبة للحياة مثل والدتها Monica Bellucci

 المراهقة الساحرة “ديفا كاسيل” Deva Cassel ابنة الممثل الفرنسي “فينسان كاسيل” Vincent Cassel، والممثلة والعارضة الإيطالية النجمة “مونيكا بيلوتشي” Deva Cassel التي تعتبر إحدى أجمل نساء العالم، وتلهم “دولتشي أند غابانا” Dolce & Gabbana منذ عقود، وتتمتع هذه الشابة التي أسرت القلوب، بالسحر نفسه  الذي تتمتع به والدتها إضافة إلى الجمال المبهر والحضور الطاغي، وهي مثل أمها جريئة ومتفائلة ومحبة للحياة.

 

 

حوار: عدنان الكاتب Adnan AlKateb

 

 

على ضفاف بحيرة كومو الإيطالية Lago di Como، وفي شوارعها التي تزخرفها الأزهار والأشجار وتنيرها سماء صافية مرصعة بذهب الشمس، تسير هذه الشابة الجميلة بكل ثقة وجرأة وبهجة، مستمتعة بكل لحظة وهي تصور حملة “دولتشي روز” Dolce Rose العطر النسائي الجديد الذي أطلقته دار “دولتشي أند غابانا” هذا الربيع.

ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها المراهقة مع الدار الإيطالية العريقة، فقد كانت أيضا وجه عطرها المشرق “دولتشي شاين”.

في حملة العطر الجديد التي صورها “برانيسلاف سيمونتشيك”، ينعكس فرح العيش الإيطالي على طاقة العطر وحيويته وبهجته المشعة من عيني “ديفا” الآسرتين وابتسامتها الساطعة. وقد أكملت العارضة الصاعدة قصة العطر على منصة “تيك توك”، حيث أطلقت تحديا على شكل رقصة خاصة بعطر “دولتشي روز” عبر حساب “دولتشي أند غابانا”، لتدعو كل شابات العالم إلى الانضمام إليها في هذا الاحتفال الوردي بالحياة.

تتمسك الوردة بعرشها في مملكة الأزهار، وبمكانتها الأيقونية في معجم “دولتشي أند غابانا” الرمزي. وتصبح أحدث زهرة تفتح براعمها في مجموعة عطور “دولتشي”، من خلال مزيج مشع بالأزهار والفاكهة. تركيبة العطر تحمل توقيع مبتكرة العطور “فيولين كولاس” التي جعلت من الورد قلب العبير النابض مع خلاصة وردة مايو المنعسة والنضرة، وزيت الورد المركز المفعم بالرقّة الحسية. أما قارورة العطر الناعمة، فتتلون بدرجة وردية زاهية، وتتوجها زهرة حمراء بارزة، قبل أن تلفها عقدة سوداء أنيقة.. في السطور التلية نتعرف أكثر على هذه الشابة التي تتسلح بالإضافة إلى سحرها الطبيعي وعذوبة حديثها، بعفويتها البريئة التي تجعلها تدخل القلوب من دون استئذان.

 

بمَ شعرت عندما رأيت أول صورة لك على غلاف مجلة؟

كنت مع أصدقائي. ذهبنا إلى كشك لبيع الصحف ورأينا الغلاف، وأتذكر أنني شعرت بسعادة غامرة حقا!

 

ما أفضل نصيحة تلقيتها؟

من والدتي ووالدي اللذين يقولان لي: أبقي رأسك على كتفيك.. (وتقصد بذلك حافظي على اتزانك وتوضعك)

 

والدتك “مونيكا بيلوتشي” بدأت مسيرتها في عالم الشهرة عارضة أزياء قبل أن تصبح ممثلة. هل تشجعك اليوم على السير في خطواتها؟

نعم، بدأت رحلتها في عالم الأضواء والشهرة مع عرض الأزياء، وكانت خشبة عرض “دولتشي أند غابانا” من أولى منصات الأزياء التي سارت عليها، ومنذ ذلك الحين جمعتها بالدار علاقة وطيدة تحولت إلى صداقة حقيقية. أمي فخورة جدا بي وتدعمني وتقف إلى جانبي دوما. العائلة مهمة جدا بالنسبة إليها. وكانت سعيدة جدا بأول ظهور لي على غلاف مجلة عالمية، لكنها تعرف أنني أريد أن أتابع دراستي اليوم.

 

ما المشروع الذي تحلمين به؟

أن أنهي دراستي بنجاح.

 

والأشياء الثلاثة الموجودة حاليا في قائمة ما ترغبين فيه؟

أرغب أولا أن تعود الحياة إلى طبيعتها، وأن أسافر أكثر، وأعمل أكثر، أنا أتابع دراستي، لذلك من الصعب أن أجد وقتا كافيا للعمل في عالم الموضة بالمقدار الذي أرغب فيه.

 

والمدينة التي ترغبين في زيارتها؟

طوكيو. هذه المدينة تمثل بالنسبة إلي الغموض، وتدهشني بثقافتها! أود أيضا زيارة كيوتو.

 

ويوم العطلة المثالي لك هذه الأيام؟

تمضية يوم مع أحبائي.

 

عملت مع “دولتشي أند غابانا” سابقا، وكنت وجه عطرها “دولتشي شاين”. أين كنت عندما اكتشفت أنك ستصبحين سفيرة للدار؟ وما كان رد فعلك؟

كنت في ميلانو. وكنت قد قابلت “دومينيكو” و”ستيفانو” قبل وقت ليس ببعيد، وعندما علمت أنهما اختاراني سفيرة لعلامتهما التجارية، تفاجأت جدا وشعرت بحماس كبير!

 

كيف تطورت علاقتك مع “دولتشي أند غابانا” منذ أن بدأت العمل معها؟

كلما تعاونت معهم، أدركت أكثر فأكثر أن العلاقات التي تبنيها الدار مع الأشخاص الذين تعمل معهم ليست مجرد علاقات مهنية، بل هي أشبه بالانتماء إلى عائلة.

 

أخبرينا عن العطر الجديد “دولتشي روز”، ما أريجه وما شعورك بأن تكوني وجهه؟

عبيره ناعم ومنعش. يذكرني بالربيع، وأعتقد أن الورد يسيطر فعلا على العطر بأكمله. وأنا سعيدة جدا وممتنة، لأن دار “دولتشي أند غابانا” فكرت فيّ، فأنا حقا أحترم عملها كثيرا، وهذه التجربة فعلا مميزة.

 

كيف تصفين فتاة  هذا العطر  في ثلاث كلمات؟

ديناميكية وفضولية وإيجابية.

 

كيف تتناسب شخصيتك مع تلك الفتاة؟

أنا بالتأكيد أرى نفسي متفائلة وحيوية وعفوية.

 

كيف كان تصوير حملة العطر؟ وما اللحظة التي لا تنسينها؟

أحببت هذه التجربة، لأنها كانت مزيجا مثاليا من المرح والاحتراف في الوقت نفسه. إن أكثر اللحظات التي لا تنسى بالنسبة لي كانت في النهاية، عندما لمست كامل العمل الذي قمنا به ورأيت النتائج الأخيرة الجميلة.

 

لإطلاق العطر، أنشأت تحديا على “تيك توك” وصممت رقصة “دولتشي روز”. كيف كانت تجربة التصوير لتحدي “تيك توك”؟ وهل استخدمت هذه المنصة كثيرا أثناء الحجر؟

كانت تجربة جديدة ومشوقة. استخدمت “تيك توك” من قبل، لكنني لم أكن قد نشرت شيئا عبره!

 

ما ذكرى الأريج التي تحملينها من طفولتك؟

أحمل من طفولتي ذكريات الكولونيا التي يتعطر بها والدي، ورائحة المعكرونة التي تعدّها أمي.

الرابط بين الرائحة والذاكرة قوي جدا. ما ذكرياتك التي يحييها عطر “دولتشي روز”؟

يذكرني بروائح بعض الدمى التي كنت أمتلكها.

 

أخيرا.. دائما تظهرين نضرة ومتألقة. ما سرّك؟

أحرص على شرب الماء. كما أمارس رياضتَي “كروس فيت” وركوب الأمواج. الرياضة ممتعة وتصون رشاقتي.

 

التعليقات مغلقة.