الموقع الرسمي لمحاور المشاهير عدنان الكاتب

Cara Delevingne علينا أن نخرج من أزمة كورونا أكثر قوة ونموا ونضوجا

تعود العارضة والممثلة البريطانية الشابة “كارا ديليفين” Cara Delevingne مرة أخرى إلى عالم مجوهرات Dior Joaillerie وجها جديدا، في حملة جديدة تعرض فيها أحدث ابتكارات المصممة الفرنسية “فيكتوار دو كاستيلان” Victoire de Castellane. ووصفت دار ديور النجمة “كارا” بمصدر الإلهام الذي لا ينضب، فهي معروفة بأسلوبها الثائر وصراحتها الجريئة وجمالها الساحر ومرحها الظريف.

 

 

حوار: “عدنان الكاتب” Adnan AlKateb

 

“كارا ديليفين” امرأة مثالية تجسد روح مجوهرات “ديور” التي تتحدى بتصاميمها وتقنيات تنفيذها قواعد هذه الحرفة التقليدية. واليوم، وقفت أمام عدسة المصور “ماريو سورينتي” Mario Sorrenti، معبّرة عن شخصيتها الجسورة والمضحكة، وهي تعرض بأناقة عصرية تصاميم “فيكتوار دو كاستيلان” التي تحتفل برموز عزيزة على قلب “ديور” في خواتم وعقود وأقراط أذن وأساور من الذهب والماس والياقوت والزمرد والأونيكس.

 

وكان لا بد من أن أسألها أولا عن نظرتها إلى شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقتها بها. فأجابت: أنا أبتعد عن نشر ما يتعلق بحياتي الخاصة، وأريد استعمال صفحاتي للتوجه إلى المتابعين مباشرة، وإيصال رسائلي إليهم، تماما كما أستعمل أعمالي ومشاريعي منصة لأحث نساء اليوم على الإيمان بالذات أولا وتقبلها، ومن ثم قبول الآخر.

وأضافت: الإيمان بهويتنا الذاتية مهم جدا، تماما كحب الذات.

وعن دخولها مجالي الغناء والأدب القصصي بعد نشر روياتها الأولى التي ترتكز على تقلبات سنين المراهقة، تخبرنا “كارا” أنها لطالما كانت شغوفة بالفنون، وأن المجالات الفنية المتعددة التي تعمل فيها اليوم تسمح لها بالتعبير عن حسها الإبداعي، وترجمة الأفكار التي تعيش في مخيلتها.

أما عن التمثيل، فتقول “كارا”: أعيش الدور الذي ألعبه إلى أبعد حد، وأغوص في الشخصية التي أؤديها. لذلك أحب أدوار الشخصيات القوية والجريئة.

“كارا” التي تجمع المجوهرات وتمزجها وتنسقها في طبقات متعددة بعفوية عصرية تعكس شخصيتها الفريدة وهويتها المتعددة الأوجه، تعشق الماس، لأنه برأيها “كلاسيكي، وخالد، ويتخطى حدود الزمان”. وقد استمتعت جدا بتصوير حملة مجوهرات “ديور” الجديدة، وتصف التجربة بالمرحة والمبدعة.

عندما سألناها عن شعورها حيال العمل مع الدار العريقة، أجابت: أفتخر بأن أكون سفيرة لدار (ديور) التي مثلتها نساء أيقونيات عديدات.

خلال فترة الحجر المنزلي، تستهل “كارا” يومها بالتأمل، وتعشق عموما الهوايات المشوقة، مثل تسلق الصخور والقفز الحر بالمظلة، وحاولت الاستفادة القصوى من هذا الوقت والحفاظ على روتينها اليومي قدر الإمكان، وحول هذا تقول: أحاول أن أشغل نفسي. أمارس مثلا اليوغا يوميا عن بعد مع مدربتي، وأعزف الموسيقى على آلاتي. الفترة صعبة، لكن علينا أن نخرج من أزمة كورونا أكثر قوة ونموا ونضوجا.

حكايات تاريخية بلحن عصري:

في حملة مجوهرات “ديور” الجديدة، نرى “ديليفين” التي تصف الدار بالفاخرة والأنيقة والكلاسيكية في أحدث الإضافات إلى المجموعة الأيقونية “روز ديه فان” Rose des Vents التي ما زالت تلقى رواجا كبيرا منذ إطلاقها قبل بضع سنوات، بفضل أشكالها المناسبة لأي وقت وإطلالة، من النهار إلى المساء. اسم المجموعة يعني “وردة الرياح”، وهي أداة ملاحة قديمة صارت مع المديرة الإبداعية لمجوهرات الدار “دو كاستيلان” من أبرز رموز “ديور”، إذ استوحت بها من أسفار مؤسس الدار “كريستيان ديور” حول العالم، ومن نجمته التي اعتبرها تميمة حظه، وأيضا من الوردة التي كانت زهرته المفضلة. بين التصاميم الجديدة التي تعزز سحر المجموعة وتواصل الاحتفاء برموزها الشهيرة، قطع مبتكرة مثل عقد “تشوكر” ضيق، وعقد ملوكي الفخامة يجمع عرق اللؤلؤ بالملكيت.

ونكتشف في صور الحملة وفيلمها القصير أيضا لقاء بين تشكيلة “ميميروز” Mimirose التي تتزخرف بالزمرد والياقوت والماس ومجوهرات “روز سيليست” Rose Céleste الشاعرية المزدانة بالقطع الناعمة السماوية الإلهام.

ولدت مجموعة “ميميروز” احتفالا بمرور عشرين سنة على إطلاق مجوهرات “ديور”، وشقت طريقها إلى خزاناتنا العصرية بسلاسلها الرفيعة، وأحجارها الكريمة، وتقنيات ترصيعها الملتفة لتعانق بشراتنا بمنتهى الرقة. أما مجموعة “روز سيليست” (أي “وردة سماوية”)، فكتبت لدى إطلاقها فصلا جديدا في رواية “روز ديه فان” مستوحى أيضا من حياة السيد “ديور” الذي كان معروفا بحبه للمعتقدات الخرافية، وشغفه بعلم الفلك، واعتماده على رموز وإشارات معينة لدى اتخاذه قرارات مصيرية. الحلية الدائرية التي تميّز قطع “روز سيليست” تحلّق بمنتهى النعومة في فضاء “ديور” مع أقمار وشموس ونجوم مصنوعة من مواد نفيسة، وهي تتنقل بين نور النهار ودكنة الليل.

إلى جانب مصادر الإلهام القوية والرموز المتجذرة في حياة مؤسس الدار، تجمع بين المجوهرات الجديدة التي صممتها “فيكتوار دو كاستيلان” سهولة ارتدائها، وجمالياتها المرهفة، وتقنيات تصميمها التي تجعلها قريبة إلى أقصى حد من البشرة، وأشكالها الحديثة التي تسمح لك بمزجها وتكديسها في طبقات متعددة وتنسيقات مختلفة. فتناسب هذه القطع القابلة للجمع والمتعددة الاستعمالات كل لحظة من نمط حياتك العصري، وتعيش معك ولادة كل ذكرى جميلة جديدة

التعليقات مغلقة.