الموقع الرسمي لمحاور المشاهير عدنان الكاتب

Ariane Labed  تعترف لمحاور المشاهير عدنان الكاتب.. أشعر أني غريبة في بلدي

حوار: عدنان الكاتبAdnan AlKateb

 

تعيش النجمة الفرنسية آريان لابد Ariane Labed حياة المغامرة والتنقل منذ طفولتها، فترعرعت في اليونان وألمانيا، إلى أن عاد والداها إلى فرنسا، والآن هي تقيم في لندن. آريان التي تخصصت في التمثيل في جامعة بروفانس هي اليوم ممثلة لامعة ناجحة على المسرح والشاشة الكبيرة. وشاركت في أفلام شهيرة تألقت في مهرجانات السينما الدولية، وفازت بالعديد من الجوائز المرموقة عن أدوارها. وظهرت أخيرا في الفيلم الجديد Mary Magdalene “مريم المجدلية” إلى جانب خواكين فينيكس وروني مارا، وفي The Souvenir إلى جانب روبرت باتنسون.

 

دار “كلوي” Chloé اختارت هذه النجمة الشابة لتكون نجمة عطر “نوماد” Nomade، فتالقت في الحملة الإعلانية وهي واثقة الخطوة ومشعّة البشرة تحت ألوان نور الشمس، ونسمات الريح تتلاعب بخصلات شعرها.

 

بداية، كيف تصفين المرأة المميزة؟

امرأة تمسك بزمام الأمور في حياتها. إنّها حرّة، قويّة، رقيقة، وراقية. ومنفتحة على العالم وعلى الناس، وهي جاهزة للمجازفة. إنّها مثل امرأة “كلوي” مصدر إلهام كبير لنا كلّنا.

 

هل تعتقدين أنّ النساء في الشرق الأوسط سيشعرن بصلة تربطهنّ بهذا العطر ولماذا؟

أعتقد أنّ كلّ امرأة يمكنها أن تجد صلة تربطها بعطر “نوماد”. إنّه عطر يناسب الجميع بامتياز، لا تحدّه أيّ حدود أو اختلافات ثقافية. كلّ امرأة حول العالم تريد أن تشعر بالحرية، مُلهَمة ومُلهِمة.

 

ما كان الجزء المفضّل لديك من جلسة تصوير الحملة؟

كنت سعيدة جدّاً ومحظوظة بأن أسافر إلى راجستان للتصوير. هذه كانت المرّة الأولى التي أزور فيها الهند وقد تسنّى لنا التصوير في مواقع مختلفة، فتمكّنت من التعرّف إلى هذا المكان الآسر. لكن أفضل ما في الأمر كان العمل مع فريق رائع وفنّانين مذهلين مثل فلور فورتونيه وريان ماكغينلي.

 

هل تضعين دائماً العطر نفسه أو تحبّين التغيير بحسب مزاجك؟

أحبّ وضع العطر نفسه لفترة من الزمن. أعتقد أنّه يتعلّق بالمكان الذي أتواجد فيه في حياتي وبماذا أفعل. لكن عندما أجد العطر الذي أحبّه، لا أغيّره في اليوم نفسه مثلاً. أستمرّ في التعطّر به لأشهر عدّة أو سنوات، وثم ستحثّني تجربة جديدة على التعرّف على واحد جديد! يجب أن أشعر بصلة ما مع العطر، والآن عطر “نوماد” هو الذي يناسبني.

 

ما الذي شدّك في دار “كلوي” Chloe وجعلك ترغبين في أن تصبحي وجه هذه العلامة بالتحديد بالمقارنة مع العلامات الأخرى؟ هل تشعرين بوجود رابط يجمعك بها؟

“كلوي” Chloé دار أسستها امرأة للنساء. منذ البداية، كانت لدى المؤسِسة غابي أغيون رؤية قويّة عن الأنوثة، وقد طوّرت دار “كلوي” هذه الروح اليوم مع ناتاشا رامسي-ليفي.

يهمّني جدّا أن يرتبط اسمي بعلامة أتشارك معها قيماً معيّنة. أشعر أنّ علاقة وثيقة جدّاً تجمعني بـ “كلوي” من حيث القيم والأسلوب الجمالي.

 

برأيك، بماذا يختلف هذا العطر عن غيره من عطور “كلوي”؟

عطر “نوماد” دعوة للانفتاح على العالم. فهو يحمل ذكريات عديدة لأسفار، ومشاهد، وطبيعة…إنّه أثيري وزهري. هنا، تضفي الإفرينيا الخوخية عمقًا معينًا على العطر، فيما تلفّه الفريزيا برائحة خفيفة وزهرية، ويغمره البرقوق بلمسة شاعرية جدّاً ودافئة. كلّ هذه النفحات المختلفة تحمل إلى العطر تعقيدًا يقدّم رؤية جديدة للأنوثة. إنّها رؤية تدور حول الرومانسية أكثر من المغامرة.

 

هل تشعرين بصلة تربطك بروح عطر “نوماد”؟

بلا شك! السفر جزء من حياتي منذ الطفولة. لا يمكنني أن أتصوّر التوقّف عن السفر. فالتعرف إلى أشخاص جدد والاطلاع على ثقافات جديدة واكتشاف مشاهد طبيعية جديدة أمور تثري حياتي حقًا. وأشعر نوعاً ما أنّي غريبة في بلدي، بدلاً من الشعور أنّه المكان الذي أنتمي إليه. لذا، عندما سمعت اسم Nomade، شعرت على الفور برابط يجمعني بهذا المشروع!

 

هل يمكنك أن تصفي العطر بأسلوبك الخاص؟

يتميز بدفء ناعم يغمرك. يذكّرني ببشرة لفحتها أشعة الشمس. إنّه ناعم لكنّه شاعري جدّاً، ويعبّر عن جانب من الشاعرية ومن الغموض الذي أحبّه جدّاً.

 

التعليقات مغلقة.