الموقع الرسمي لمحاور المشاهير عدنان الكاتب

Alexandre Corrot: نقطة البداية لكُل مجموعة هي التوازن بين التأمل والفن

المصصم الشهير “ألكسندر كوروت” Alexandre Corrot هو المدير الإبداعي، ومؤسس “دجولا باريس” Djula Paris دار المجوهرات الفرنسية المعروفة التي أُسست عام 1994. وقد أحدثت تصاميمه وابتكاراته ثورة في عالم المجوهرات بفضل حسّه الإبداعي وأسلوبه الفني المتميّز. فرؤيته العصرية واختياراته الفريدة البعيدة عن المألوف، كانتا مصدر الإلهام وراء موضة “غلام روك” Glam-Rock التي عرفت بـ”دجولا” Djula.

 

حوار: عدنان الكاتب

 

كيف بدَأتَ رحلتك في عالم تصميم المجوهرات؟

قبل بضعة عقود، كنت مهتما جدا بإيجاد طريقة لإبراز جمال المرأة في حياتها اليوميّة من خلال قطع المجوهرات. ومنذ أن كنت طفلا، كان الألماس عنصرا أساسيا في جميع القصص التي اعتدت على قراءتها وسماعها. أصبحت مفتونا بها بشكل متزايد، حيث كانت دائما علامة جمال، كل منها تروي قِصّتها الخاصة. هذا ما ألهمني لابتكار وتصميم المجوهرات، من هُنا ولدت “دجولا”. أردت أيضا أن أتأكد من أنني كنت أفعل ذلك بطريقتي الخاصة والمختلفة عن طريق كسر الحدود التقليدية لتصميم المجوهرات لكل امرأة لديها الرغبة في التفرّد والتميّز.

 

ما الذي يُلهمك عند تصميم قطع جديدة؟

نقطة البداية لكل مجموعة هي التوازن بين التأمل والفن. في الواقع، عاما بعد آخر، ومجموعة تلو الآخرى، أود التأكّد من أن “دجولا” تواكب دائما صيحات الموضة، وأصداء ثقافة البوب ​​مع مراعاة أذواق عملائنا. دجولا هي مرآة لعالم اليوم، وتُمثل العلاقة التي تربط الناس بالمجوهرات. يُعد الفن أيضا عاملا رئيسا في العملية الإبداعيّة، لأنني من أشد المعجبين بالفن الحديث. أستمتع بقضاء الكثير من الوقت في المعارض الموجودة في باريس أو نيويورك أو لوس أنجلوس. هذا هو المكان الذي أشعر فيه بأكبر قدر من الإلهام عندما يتعلق الأمر بالإبداع. غالبا ما تكون نقطة البداية في إنشاء مجموعات جديدة، حيث إن كل التفاصيل والألوان والمشاعر هي مصدر الإلهام الذي أستخدمه وأترجمه في لغة الألماس والأحجار الكريمة.

 

أيّ قطعة مجوهرات أو أي مجموعة تُمثّل روح “دجولا” الحقيقية لهذا العام؟

جميع مجموعات “دجولا”  تُسلّط الضوء على روح الغلام روك (Glam-Rock)  لعلامتنا التجارية، ولكن إذا اضطررت إلى اختيار واحدة لهذا العام، فستكون مجموعة “ماربيا”. إنها مجموعة حديثة للغاية بألوان نابضة بالحياة، تمَّ إطلاقها هذا الصيف، وأثبتت نجاحها وشعبيتها. القطع في المجموعة سهلة الارتداء وممتعة للتكديس. أود أيضا أن أسلط الضوء على أتيليه بيرسينغ (ثقب الأقراط). إنها تجربة فريدة في جميع متاجر “دجولا” حول العالم، وتتضمن مجموعة رائعة من الأقراط التي تدعو العملاء إلى تصميم أقراط آذانهم بشكل جميل وفق أذواقهم الفريدة.

 

ما القطعة المُفضّلة لديك؟ ولماذا؟

مجموعة الأسلاك الشائكة (باربد وايّر) الأيقونيّة. إنها رمز للحداثة والقوة والحرية. أنا أعتبرها الجوهر والحمض النووي لـ “دجولا”. إنها تتجاوز رموز المجوهرات التقليديّة، وتعطي مزيجا فريدا بين الأسلوب والإبداع.

 

كيف تعكس توقيعك أو لمستك الخاصة في مجموعات “دجولا”؟

نودُّ أن نشجّع عملاءنا على مزج القطع المفضلة لديهم ومطابقتها مع بعضها البعض. ومن أهم ركائز وأساسيات علامتنا التجارية الحُريّة، وعلى سبيل المثال، وضع طبقات لمجموعات المجوهرات الراقية لدينا مع مجموعة  “ماربيا” الجديدة التي تدور حول دمج الألوان معا.

 

ما القطعة التي تنصح المشترين باقتنائها؟

أي قطعة من مجموعة سوليه “Soleil” الشمس مُصمّمة لتناسب أي مناسبة وأي مزاج.

 

ما رؤيتك لـ “دجولا” في منطقة الشرق الأوسط؟

عند إطلاق “دجولا” لأول مرة، لاحظت زيارة عملاء من الشرق الأوسط لمتاجرنا في باريس ولوس أنجلوس. كانوا مهتمين دائما باكتشاف العلامة التجارية، والتعرف إلى المجموعات الجديدة. أيضا، استوحيتُ عددا من إصدارات “دجولا” منهم. ولذلك فإن منطقة الشرق الأوسط هي جزء مهم من نجاح علامتنا التجارية. إن توفر قطع “دجولا” في المنطقة الآن قد منح العلامة التجارية الفرصة لتكون أقرب إلى عملائنا وتعزيز العلاقة معهم.

 

التعليقات مغلقة.