ورثت عن أمي الطلة الإنجليزية المميزة فأسلوبها جريء جدا
لست واثقة مثلها ولكنها علمتني خلط الأشياء
والدي دائما يقول إن الخطوط على وجهه تدل على أنه عاش وضحك .. أحب هذه العبارة
مفتاح الجمال ليلة نوم جيدة وشرب الكثير من الماء
صناعة الأزياء مكان رائع للعمل فيه .. قابلت الكثير من الناس الموهوبين وأتيحت لي الفرصة لاختبار قدرتي على التصميم .. واستمتعت بالعمل في هذه الصناعة
للحوار مع النجمة الشابة “جورجيا ميك جاغر” Georgia May Jagger طعم آخر، فقد شغلت الناس بالكثير مما يثار حولها وتعرضت للكثير من الانتقادات، وخصوصا بسبب شفتيها الكبيرتين والفراغ بين أسنانها الأمامية، لكن من يلتقيها ويتعرف إليها عن قرب سيتأكد أنها غير مبالية بكل ما يثار حولها، فثقتها بنفسها كبيرة جدا، وبكل صراحة أقول: أنا شخصيا لست مع أؤلئك الذين ينتقدونها بسبب هذا الفراغ بين أسنانها، فأنا وكثيرين غيري نعتبر أن هذه نقطة لمصلحتها وعلامة فارقة تزيد من جاذبيتها وحضورها.
حوار: عدنان الكاتب
تطرقت في حواري مع هذه النجمة الجذابة، ابنة نجم الروك ميك جاغر والممثلة والعارضة جيري هول، إلى الكثير من المواضيع التي تتعلق بحياتها الشخصية والعملية وتطلعاتها المستقبلية.
كيف تصفين أسلوبك الخاص؟
أحب “أناقة الروك أند رول” والملابس الجلدية، ولكنني أحب أيضا ارتداء الملابس الأكثر فخامة. وأعتقد أن المزج بين أساليب مختلفة هو الذي يحدث الفرق، فتبدو الأمور نضرة وغير منتظرة.
ما الغرض الوحيد الذي لا يمكن أبدا أن تتركي المنزل من دونه؟
بالتأكيد واحدة من ستراتي الجلدية الخاصة براكبي الدراجات (بايكر جاكيت)، هذا إذا لم يكن الطقس مثلجا! لطالما كان لدي ميل إلى السترات الجلدية، ولدي مجموعة كبيرة من الأنماط القديمة في المنزل. ربما أرتدي سترة جلدية مع الجينز أكثر من أي ملابس أخرى.
أي الملابس تفضلين للصباح وبعد الظهر والمساء؟
السبب وراء محبتي للسترات الجلدية هو أنه يمكن ارتداؤها إلى أي مكان تقريبا: عشاء رسمي، سهرة راقصة، أو نهار الأحد للغداء مع الأصدقاء في المقهى. حتى الأحذية بكعوب تتناسب تماما مع سترات راكبي الدراجات النارية.
وفي المناسبات الخاصة؟
أرتدي ملابس مختلفة دائما، وأختار التصاميم اللافتة والفساتين بألوان جذابة لأنها أكثر متعة. وفي كثير من الأحيان أضع أحمر الشفاه لأنني أعتبره أنيقا جدا.
هل تحرصين على تناول الطعام الصحي للحفاظ على رشاقتك وجمالك؟
أحاول أن أتناول الطعام الصحي دائما، أحب الفواكه والخضراوات، كما أشرب الكثير من الماء، فهو المفتاح لبشرة نضرة بعد ليلة من السهر.
أفضل نصيحة في مجال الجمال والماكياج تلقيتها من خبير تجميل؟
تعلمت الكثير أثناء تصوير الحملات الإعلانية، وأيضا من أمي وأخواتي. ما زلت أعتقد أن مفتاح الجمال ليلة نوم جيدة وشرب الكثير من الماء.
بالنسبة للكثيرات، أنتِ رمز للموضة والأزياء. من هن “أيقونات الموضة” اللواتي تتطلعين إليهن؟
عندما يتعلق الأمر بالسترات الجلدية، فبالتأكيد هما “بلوندي” و”رمونس”. كما أنني أحب كيت موس، لأن لديها أسلوبا رائعا.
هل كان لوالدتك أي تأثير فيما يخص خياراتك في الموضة؟ وهل كانت لها أي نصائح أو تعليقات على طلتك؟
ورثت عن أمي الطلة الإنجليزية المميزة. أسلوبها جريء جدا. لست واثقة مثلها ولكنها علمتني خلط الأشياء.
ما النصيحة التي أعطتكِ إياها أمك والتي حملتها معكِ طوال حياتك؟
أمي مصدر إلهام كبير لي وعلمتني الكثير: شجعتني على أن أدخل إلى عالم الأزياء وعلمتني كيف أتصرف، وغيرها من الحيل والأساليب. إذا أردت أن أبدو جذابة أعمل بنصيحتها، وأضع أحمر الشفاه مع النظارات الشمسية.
ما شعارك في الحياة؟
والدي دائما يقول إن الخطوط على وجهه تدل على أنه عاش وضحك، أحب هذه العبارة!
ما أول شيء تقومين به في الصباح؟
أغسل وجهي بالماء لأستيقظ.
وما الروتين الرياضي الذي تتبعينه؟
لا أفرط في ممارسة الرياضة، ولكنني أحاول أن أتمرن قليلا كل أسبوع. من الصعب الالتزام خصوصا أنني أسافر كثيرا، فهذا يتعبني حقا.
كيف تقضين يوما عاديا؟ وماذا تفعلين من الصباح حتى المساء؟
أفعل الكثير من الأشياء في الوقت الحالي حتى إنه لا يوجد يومان متشابهان في حياتي. عندما يكون لدي وقت فراغ، يصبح برنامجي معروفا، أحب أن أمضيه مع أصدقائي وعائلتي على وجبة غداء طويلة.
وما حلمك؟
أحب أن يكون لدي وقت أكثر لأمارس المزيد من التصوير. حضرت بعض الصفوف في هذا المجال، وأحببتها حقا. ولو كان لدي المزيد من الوقت، لكنت أحببت أن أكون أكثر إبداعا.
تعاونت مؤخرا مع دار “ملبوري” Mulberry لتصميم سترة جلدية. لماذا تعتقدين أنهم اتصلوا بك من أجل هذا التعاون؟
عملت معهم في الحملات الإعلانية، وتحدثنا كثيرا عما أحب في الموضة. وذكرت في خلالها أن لدي مجموعة من السترات الجلدية القديمة، الأمر الذي أدى إلى توسع الحديث أكثر، خاصة أن ملبوري تصمم سترة “بايكر” في كل موسم تقريبا.
هل لك أن تصفي لنا مجموعتك؟ من أين هي؟ وما القطعة المفضلة لديك؟
بدأنا بتصميم سترة “بايكر”، ولكن بعد ذلك فكرنا باستخدام الرسوم التوضيحية الحيوانية الموجودة على الأوشحة أيضا. في ذلك الوقت، كنت أخطط لعطلتي الصيفية والمهرجانات التي أود رؤيتها. ألهمني هذا الأمر تصميم حقيبة صغيرة مثالية لأماكن مثل جلاستنبري، حيث تحتاجين إلى حقيبة صغيرة وأنيقة، لتضعي كل ضرورياتك فيها.
حملة ملبوري للخريف والشتاء لم تكن الأولى التي تشاركين فيها. كيف تتماثلين مع هذه العلامة التجارية؟ وما الذي يعجبك في ملبوري؟
أعرف دار ملبوري منذ سنين طويلة، فهي اسم مألوف في العالم والمملكة المتحدة وهي متميزة حقا، كبرنا جميعنا معها. أصبحت المكان الخاص الذي أتوجه إليه لشراء الحقائب، فهناك أنماط مختلفة ومتعددة، من الحقائب الصغيرة إلى تلك المخصصة للكمبيوتر المحمول. لقد كان شرفا عظيما لي أن أعمل مع ملبوري على هذا المشروع. فهي متفوقة في مجال الجلود، ومنتجاتها صالحة “للبس مدى الحياة” فهي قطع للاستثمار.
ما القطع المفضلة لديكِ في مجموعة الخريف والشتاء؟
وقعت في غرام بعض القطع من مجموعة الملابس الجاهزة للخريف والشتاء، بينما كنا نصور الحملة، ولا سيما قميص وسروال من الحرير بنقشة بتلات الورد، فهما المفضلان لدي خصوصا إذا ما اقترنا مع وشاح مربع حريري باللون الروبي الأرجواني من مجموعتي الجديد.
بِم تشعرين عندما ترين نفسك على لوحة إعلانات كبيرة أو على صفحات المجلات؟
صناعة الأزياء مكان رائع للعمل فيه. قابلت الكثير من الناس الموهوبين، وأتيحت لي الفرصة لاختبار قدرتي على التصميم. استمتعت حقا بالعمل في هذه الصناعة، ورؤية نفسي في الحملات الإعلانية يجلب لي الكثير من الذكريات الطيبة.
ألديك خطط مستقبلية لخلق علامة تجارية خاصة بك؟
أن تتاح لي فرصة التصميم مجددا هو دائما أمر مثير. بالنسبة لي المشاركة في العملية الإبداعية هو أمر أكثر متعة من الدخول في المرحلة الأخيرة، أي عرض الأزياء. ولكن علامتي التجارية، لا، ليس في الوقت الراهن “أنا الآن أستمتع بعملي وآخذ بعض الصور عندما يكون لدي الفرصة”.