الموقع الرسمي لمحاور المشاهير عدنان الكاتب

نجمة عالم فالينتينو الجديدة تتحدث لمحاور المشاهير عدنان الكاتب

باريس: عدنان الكاتب  Adnan Alkateb

التقى محاور المشاهير عدنان الكاتب مدير تحرير “مجلة هي” مجلة المرأة العربية الأولى ، مع النجمة الإسبانية أستريد بيرجيس فريسبي التي ولدت في مايو 1986 ببرشلونة، وانتقلت إلى باريس فعشقت التمثيل والسينما، ، وكان أول ظهور لها في عام 2007 على التلفزيون الفرنسي، ثم توالى ظهورها برفقة إيزابيل هوبير، وفنسنت بيريز، وكان أول ظهور لها باللغة الانجليزية عندما اختارها المخرج جيري بروكهايمر، والمخرج روب مارشال في عام 2011 في فيلم “قراصنة الكاريبي”، لتبدأ مسيرة النجومية، ومؤخرا اختارتها دار فالينتينو لتكون وجها لعطرها الجديد “فالينتينو دونا” VALENTINO DONNA.

 ما أكثر شيء تفتخرين به؟

أعتقد أن أكثر فخر أشعر به هو جذوري.

وما الذي يعجبك أكثر من أي شيء آخر في عملك؟

حقيقة أنك لا تتوقف أبدا عن تعلم أشياء جديدة.

ما الفيلم الذي يلهمك أكثر من غيره؟

“تاكسي درايفر” Taxi Driver. أفلام “ليوس كاراكس” Leos Carax. هناك الكثير من الأفلام التي أرغب في أن أشاهدها مرارا وتكرارا.

هل هناك مخرج تحلمين حقا بالعمل معه؟

أتمنى أن يبقى هذا الأمر سرا.  

هل لديك عادات أو نصائح للجمال تشاركيننا بها؟

أسطوانة من اليشب jade roller، التي أهداني إياها شخص مميز. عندما تكون باردة، تكون مثالية لتنعش وجهك.

ما الذي تحملينه في حقيبة يدك؟

لا أحمل حقيبة يد كثيرا وفي معظم الأوقات، أضع جميع أغراضي في جيوبي.

ما الزي المفضل لديك؟ الملابس المفضلة لديك؟

زي قديم لوالدتي، أعطتني إياه وأنا الآن أستخدمه مثل جاكيت.

ما علاقتك مع الأزياء؟

لم أشعر أبدا أنني قريبة جدا من الأزياء، ولا أحب التسوق، لكنني أحترم عمل عدد من مصممي الأزياء، تماما كما أحترم فنّهم. وأقدر كثيرا الحرفية الماهرة لدى جميع الأشخاص وراء الكواليس، الأشخاص الذين لا تراهم أبدا، والذين يعملون باستخدام مهارات حرفية عمرها قرن من الزمن. ودائما مع الشغف نفسه.

ما الذي تمثله لك دار فالينتينو؟

إنها حقا علامة تجارية فريدة، وهي في الوقت نفسه دقيقة جدا وجذابة جدا. إنها كنز من الحرفية الإيطالية.

ما رؤيتك لمجموعات فالينتينو؟

أحب أناقتها وبساطتها. إنها دائما عالية الأنوثة في طريقة صافية جدا. كذلك، أحب واقع أن ماريا غراتسيا كيوري وبيارباولو بيتشولي قد اختارا أن يركزا مجموعاتهما على الفن، الأوبرا، أو على لوحة أو فنان. إنهما رائعان في الطريقة التي يحددان بها تشكيلة ألوان متماسكة وجميلة في كل مرة. أما الأقمشة المطبوعة، فهي مذهلة.

ما الذي تمثله روما لك؟

هي مهد للتاريخ. هي أيضا مهد للسينما.

هلاّ وصفت لنا عالم فالينتينو دونا.

يستمد فالينتينو دونا إلهامه من “شينيشيتا” Cinecittà الإيطالية في حقبة الخمسينيات، خصوصا من أفلام مثل “لا نوتيه” La Notte من إخراج أنتونيوني، وروما من إخراج فيليني.

من امرأة فالينتينو دونا؟

إنها بكل وضوح امرأة عالية الجاذبية، مستقلة ومميزة. امرأة تعرف جيدا نفسها، جاهزة لأي حالة، ودائما أنيقة. إنها شديدة الثقة بنفسها. وأكثر من ذلك أنها مباشرة جدا وعفوية. قد تكون “أنّا مانياني” Ana Magnani أفضل مثال.

هل تعرّفين عن نفسك بصفتك امرأة فالينتينو دونا؟

بكل تأكيد أفعل ذلك.

ما رأيك بالعطور بوجه عام؟

يمكن أن يكون العطر سرا للمرأة. أحب العطور التي تضعينها خلال حياتك بكاملها. فالينتينو دونا هو عطر عالمي وجذاب على حد سواء. منذ اللحظة الأولى التي شممته بها، تخيّلت أجيالا مختلفة تضعه، وهذا يعني أنه يمكن أن يكون سرا مثاليا قد تحتفظين به لنفسك لسنوات وسنوات.

بِمَ شعرت عندما شممتِ فالينتينو دونا للمرة الأولى؟

عندما شممت فالينتينو دونا للمرة الأولى، فوجئت بالمدى الذي ظهر فيه كلاسيكيا في البداية، لكن كيف يتطور بعد ذلك مع مثل هذه النغمة الجديدة. ففي ظرف دقيقتين، ينتقل من كونه عبيرا مثيرا للحنين إلى عصري حقا. أعتقد أن هذا الأمر يشكل توازنا مثاليا في العطر. وهو أيضا ما يجعل فالينتينو دونا عطرا عالميا حقا وجذابا. إنه عطر يستطيع أن يسبق، أو يتبع صورتك على مر السنوات.

ما الذي تلهمك به القارورة؟

أنا حقا أحبها. أرى دائما العطور بأنها كنوز صغيرة. إنها أجمل شيء في حمامك أو على طاولة ماكياجك. لذا هذه المرة، أحببت على الفور تصميمها بأسلوب قديم، مع شكلها المربّع وأوجهها المرصعة، مثل قارورة عتيقة قد تجدينها في متجر للأثريات. هذا ما يجعلها كلاسيكية، لكن كما هو الحال دائما مع فالينتينو، يتم تحديث حتى أكثر الأوجه كلاسيكية، وبذلك تصبح هذه القارورة ذات أناقة سرمدية.

أنت للمرة الأولى مصدر الإلهام لأحد العطور. ما شعورك حيال ذلك؟

لست متأكدة، لكن من المؤكد أنه أمر مغرٍ جدا! فضلا عن ذلك هو أيضا مسؤولية، خصوصا مع مثل هذه العلامة التجارية الراقية. أحب حقيقة أنها المرة الأولى لفالينتينو دونا على حد سواء.

برأيك، لماذا وقع الاختيار عليك لهذه الحملة الإعلانية؟

لأن الحملة الإعلانية والعالم الذي يحيط بهذا العطر استوحيا من السينما. أعتقد أنه بالنسبة للمديرين الفنيين هناك أهمية عالية جدا بأن يكون السفير إحدى الممثلات. لكن بعيدا عن هذه النقطة، ربما يجب طرح السؤال عليهم.

ما الذي أقنعك بقبول هذا المشروع؟

لقد أقنعتني دار وعطور فالينتينو من خلال مجموعة أمور متعددة. حقيقة أن هذا العطر جديد، والمكانة الراقية للعلامة التجارية، إضافة إلى نوع المشروع بحد ذاته، وهو بالفعل أنيق، رقيق، مبدع وجميل. ثم هناك الشغف والمشاركة لدى جميع فرق العمل. وأخيرا، المراجع السينمائية. حاليا، أشعر بسعادة حقيقية، لأنه يسمح لي بالتركيز على تطوير المزيد من مشاريع الأفلام الشخصية.

كان تصوير الحملة الإعلانية المطبوعة بعدسة ستيفن ميسيل. كيف كان العمل معه؟

إنه بالفعل مصور فريد. يتميز بدقة عالية. يبني الصورة، تماما كما يفعل مهندس معماري، وفي الوقت نفسه يعرف جيدا كم هي كل “لحظة” ثمينة. لقد كان مذهلا رؤية مدى إخلاص وتفاني فريق عمله له. إنه يوجه الجميع مثل قائد فرقة موسيقية. كل ذلك يأخذ وقتا طويلا، ثم عندما يصبح كل شيء مثاليا يدعو للوقوف أمام الكاميرا، بعد ذلك ومع بضع “نقرات” تكون الصورة جاهزة.

ما رأيك في الحملة الإعلامية بشكل عام؟

أجدها أنيقة وكلاسيكية على حد سواء.

تجسدين قصة سينمائية في حملة عطر. هلاّ تخبرينا أكثر قليلا عن هذا الدور؟

أشعر بأن الإلهام يأتيني، وبشكل رئيس، من جميع السيدات القويات كان لي شرف لقائهن، أو اللواتي شكلن جزءا من نشأتي.

كيف كانت تعاملك مع تصوير فيلم عن قصة عطر في مقابل فيلم سينمائي؟

تعاطيت مع الشخصية بالطريقة نفسها التي أتعامل بها مع شخصية ما في أي فيلم. إنها الطريقة الوحيدة التي أعرفها في العمل. ولو ليوم تصوير واحد.

يستمد فيلم فالينتينو دونا إلهامه من “شينيشيتا” Cinecittà الإيطالية. ما الذي يثيره فيك فيلم الحركة هذا؟

سلسلة من الروائع والأعمال الكبيرة لأنتونيوني، فيسكونتي وفيليني.

فيلم فالينتينو دونا هو تحية لمشهد عالي الاتقان والبراعة في روما من إخراج فيليني، وتظهر فيه أنّا مانياني. بماذا ألهمك في هذا المشهد؟

بالنسبة لأنّا مانياني، أرى أنه حس الفكاهة لديها، أناقتها وبساطتها. إضافة إلى ذلك حقيقة أنها أي شيء، لكنها ليست ساذجة. إنها تجسد امرأة قوية جدا في أكثر الطرق أنوثة.

 

التعليقات مغلقة.