الموقع الرسمي لمحاور المشاهير عدنان الكاتب

محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور الممثلة الشهيرة Lily James

اتسم حواري مع النجمة البريطانية الناعمة “ليلي جيمز” LILY JAMES بالصراحة والمرح حينا، وبالجدية أحيانا، وزين الحوار دفء شخصيتها اللطيفة الساحرة، وحسن استقبالها وابتسامتها الجميلة التي لم تفارق شفتيها.. “ليلي” التي تألقت في فيلم “سندريلا” درست التمثيل في “مدرسة غيلدهول للموسيقى والدراما” في لندن، وانطلقت مسيرتها المهنية في مسلسل تلفزيوني بريطاني سنة 2010 ، قبل أن يسطع نجمها في المسلسل الدرامي الشهير “داونتاون آبي” Downton Abbey ، وفي عالم السينما، لعبت أدوارا مختلفة سلطت الضوء على قدراتها وموهبتها الكبيرة، أبرزها دور البطولة في فيلم “سيندريلا” Cinderella سنة 2015 ، ودورها في “الساعة الأكثر ظلمة” Darkest Hour ، وفي “بيبي درايفر” Baby Drive ، وهي ابنة الممثل والموسيقي جيمي تومسون، وجدتها الممثلة الأمريكية هيلين هورتون. وكانت دار “بربري” Burberry البريطانية العريقة قد اختارتها وجها لها منذ العام 2016 ، واليوم تظهر في حملة جديدة لعطور الدار وماكياجها.

لندن: عدنان الكاتب  Adnan Alkateb

كيف دخلت مجال التمثيل؟

جدتي كانت ممثلة. لذلك كنت دائما محاطة بحس من الأداء والإبداع والتألق. جدتي كانت أمريكية، وكانت جميلة جدا ومتألقة ساحرة إلى أبعد الحدود، وقد اتبعت خطواتها وحققت حلمي عندما دخلت عام التمثيل، وأتمنى أن أكون قد نجحت.

تعملين في المسرح والسينما. كيف تنظرين إلى الفارق بينهما؟

المسرح تحد أكبر، وفيه ضغط أكبر، لأن الناس يشاهدونك مباشرة. فلا مجال للخطأ. ما هي النصيحة الأهم التي أخذتها من والدتك؟ علمتني والدتي أن أكون واثقة بنفسي، وألا أتأُثر كثيرا بما يعتقده الناس عني. وعلمتني الحب غير المشروط. دعمها وإيمانها بي أهم ما في حياتي.

إذا أصبحت يوما ما أما لابنة، ما هي نصيحتك لها؟

لو كانت لدي ابنة… أفكر في الموضوع كثيرًا في الآونة الأخيرة. أريد أن أعلمها أنه ما من حدود لما يمكنها فعله ولمخيلتها، وأن بإمكانها أن تكون ما تريد. وسأشجعها على الاستكشاف، وعلى عدم التقيد بما تعتقد أنه يجب عليها فعله وبما يعتبر بناتيا أو أنثويا.

هل أنت سعيدة في حياتك؟ وما حلمك؟

نعم، أنا سعيدة جدا، ومحظوظة، وحلمي أن أستمر في العمل، وفي العمل مع أشخاص رائعين مثيرين للاهتمام، وأن أتعلم المزيد عن نفسي، وأن أنمو كإنسان. وأحب أن أبني عائلة يوما ما.

ما هو الروتين الجمالي الذي تتبعينه؟

أعتني ببشرتي جيدا، فأنظف وجهي، وأستعمل قابض المسام، وأرطب بشرتي يوميا في الصباح والمساء. أحرص دوما على إزالة

الماكياج وغسل وجهي قبل النوم، فمن الضروري أن تتنفس البشرة.

هل لديك ذكريات مع الماكياج من طفولتك؟

أتذكر كيف كنت أحب وضع مستحضرات والدتي على وجهي، حتى منذ سن الرابعة!

ما الخطأ الجمالي الذي ارتكتبته وتندمين عليه؟

في فترة مراهقتي كنت أفرط في نتف حاجبي، وأصبحا رفيعين جدا.. لكني تداركت الأمر فيما بعد وتوقفت عن تلك العادة مما أثر بشكل كبير على وجهي.

كيف يختلف ماكياجك من النهار إلى المساء؟

في الصباح قد أكتفي بكريم الأساس وبعض الماسكارا. وفي المساء، أضيف ملمع الشفاه.

هل تعتنين بشعرك بقدر ما تعتنين ببشرتك؟

صبغت شعري مرات عديدة ليناسب الأدوار المختلفة التي أديتها. لذلك أستعمل الكثير من أقنعة الشعر وعلاجات العناية به.

ما سر الجمال برأيك؟

أعتقد أن الجمال ينبع من الداخل، ومن الثقة. وأعتقد أن ما تفعله  “بربري” بشكل رائع حقا هو تشجيع ذلك وتعزيزه عبر ابتكار منتجات ماكياج وعطور حسية وأصيلة وأنيقة وراقية.

حدثينا عن ذكرياتك مع دار “بربري؟

أولى ذكرياتي عن دار “بربري” مضحكة بعض الشيء، فأتذكر الصبيان الذين كنت معجبة بهم خلال مراهقتي، وكيف كانوا يرتدون تصاميم “بربري” حين تميزت بنقشة المربعات البارزة من طراز الطرطان. كانوا يلبسون القبعات والقمصان، وكانت طلتهم عصرية وجريئة.

أول ما أتذكره الفتيان الذين أعجبوني والذين كانوا يرتدون “بربري”. والدار طبعا بريطانية جدا وجزء لا يتجزأ من ثقافتنا وإرثنا. لطالما أعجبت بها واحترمتها، وكنت مذهولة بالعلامة كلما مررت بجانب متاجرها. لذلك، كوني جزءا من عالم الدار الآن أمر رائع بالفعل.

كيف بدأت قصتك مع الدار؟

بدأت قبل بضع سنين مع المصمم “كريستوفر بيلي” الذي كان يشجع الفن ويستثمر وقته في دعم الفنانين والمواهب الصاعدة. التقيت به أكثر من مرة، وارتديت تصاميم “بربري” في فعاليات ومناسبات كثيرة. طلب مني يوما أن أكون جزءا من عطور الدار، فصدمت، وتشرفت حقا. وعلاقتي بالدار منذ ذلك الحين علاقة جميلة جدا. الآن انتقلنا إلى عالم “ريكاردو” الإبداعي، والتجربة معه رائعة بالفعل.

ما هي القطعة الأساسية من “بربري” في خزانتك؟

أملك طبعا معطف ترانشكوت من “بربري”، وهو قطعة أيقونية. وما رأيك بمجموعة الأزياء الجديدة؟ أعتقد أن ما فعله “ريكاردو” مدهش! ابتكاراته تتسم بالأناقة والرقي. حالما أرتديها أشعر بأنني أنيقة جدًا! وأشعر مع أزياء هذه المجموعة أنني قوية جدًا وقادرة. كسفيرة لعطور الدار وماكياجها،

ماذا أعطتك “بربري؟

الدار تعطيني الكثير. منحتني الثقة بالنفس، وساعدتني على أن أؤمن بنفسي أكثر. فأن أكون جزءا من هذه العائلة، وأن تثق بي الدار وتختارني سفيرة لما تمثله من قيم إطراء كبير. أحب عطورها كثيرا. وتشكيلة الماكياج بدورها رائعة! أحمر الشفاه متوفر في درجات

عديدة، ونستطيع الاكتفاء بوضعه دون أي مستحضر آخر، فنبدو أنيقات جدا.

ما المنتج المفضل لديك من مجموعة ماكياج الدار؟

أحببت كثيرا ملمع الشفاه اللحمي اللون. أنا معجبة جدا بالدرجات البيجية المعتدلة البعيدة عن المبالغة، والتي تشعل البشرة بشرارة مميزة. لون الشفاه هذا هو المفضل لدي. لكنني أحب أيَضًا وضع أحمر الشفاه الأحمر اللون من حين لآخر.

هل ألوان شفاه المجموعة قابلة للمزج؟

انظر الآن إلى شفتي، ستلاحظ أنهما ملونتان بدرجة “ميليتري ريد” الحمراء فقط. لكن بالطبع يمكن المزج بين الألوان المختلفة والتلاعب بها على هوانا.

في المجموعة كريم أساس أيضاهل تستعملينه؟

نعم، كريم الأساس رائع أيضا. أضعه الآن. إنه خفيف وحريري جدا. أعتقد أن “بربري” تحث المرأة على احتضان جمالها وفرادتها، وهناك شيء منعش وجديد ومختلف في هويتها. وأرى أن ماكياج الدار يعكس ذلك.

هل مزجته بمنتجات أو درجات أخرى؟

)تضحك( وتقول: بصراحة، لم أضع ماكياجي بنفسي. ألجأ إلى خبير ماكياج خاص، فمن المستحيل أن أبدو هكذا بدون ساعات من العمل! لو لم تتعاوني مع خبير ماكياج، ماذا تفعلين؟

لا أجيد وضع الماكياج. لكن كريم الأساس من “بربري” يسهل وضع الماكياج، لأنه بالفعل بسيط الاستعمال. وعند استخدامه، يكفي برأيي وضعه، وتزيين الشفتين وترتيب الحاجبين.

لماذا برأيك على المرأة العربية أن تشتري تشكيلة ماكياج “بربري” الجديدة؟

مجموعة الماكياج تبدو رائعة على بشرتك، وهي منعشة ونضرة الشفاه رائعة حقًا، فتضم درجات كثيرة تستطيع بتنوعها إعكاس

أحاسيسك ومزاجك. كما أن تركيبتها ثابتة لا تتزحزح بل تلتصق بالشفتين بملمس حسي جميل فيدوم مفعولها لفترة طويلة.

ما الدور الذي يلعبه العطر في حياتك؟

لطالما كان العطر شيئًا كبيرًا في حياتي، لأنه يثير الذكريات بقوة ويلهم الأحاسيس. الروائح قادرة على أن تعود بنا إلى أيام الطفولة. أعطتني جدّتي كل عطورها القديمة. حين يتلف العطر، يصبح كشراب لزج أصفر اللون، لكنني على الرغم من ذلك احتفظت بها وأبقيتها بجانبي. إذَا، لطالما ربطتني بالعطر صلة مميزة أشبه بشعور حسي قوي، حتى من الصغر. لذلك كان مميزًا جدًا بالنسبة إلي أن أشارك بدايةً في حملة العطر. والدي أهداني عطري الأول حين كنت صغيرة، وكان عطر “كلوي”، لأن إسم “كلوي” هو إسم التعميد الذي اختاره لي والداي. العطور اليوم تعني لي الكثير، لأنها تذكرني بنقاط معينة من السنوات الأخيرة. رشّيت مثلًا عطر “بربري” الحالي لإحدى الشخصيات التي أديتها في مسرحية.

ما عطرك المفضل من “ماي بربري؟

“أو دو تواليت”، لكن كل عطر يعكس مزاجا معينا. أحب نفحات الياسمين والورد وكل لمسات الأزهار.

كيف ترشين العطر؟

أرشه بشكل وافر، على عنقي ومعصمي وفي سحابة حولي. لا تمزجين مستحضرات الماكياج بنفسك بل تتركين الأمر لخبير التجميل. لكن ماذا عن العطور، هل تمزجينها؟

لا أحبذ مزج عطور “بربري”. فكل عطر، تم تصميمه بتركيبات مختلفة من القاعدة والقلب إلى المزيج الافتتاحي بشكل مدهش ومتقن، وأعتقد أنها خسارة أن نعبث أو نلعب بهم.

ما أكثر ما أحببته في حملة العطر؟ وكم من الوقت استغرق تصويرها؟

صورنا على مدة يومين- يوم للعطر ويوم للماكياج. ما أحببته في حملة العطر أنه يشعرني وكأن هناك نسخات مختلفة كثيرة من شخصيتي ومن أنوثتي. فيه دوما أناقة ورقي، لكن كل نسخة تبدو مختلفة. وأحب أنه يعانق ويحتضن ويحتفل بكل أجزاء شخصيتي المتعددة الأوجه.

 

التعليقات مغلقة.