الموقع الرسمي لمحاور المشاهير عدنان الكاتب

رحلة العمر إلى Sanremo وجهة النجوم والأثرياء وعشّاق الرومنسية

مع حلول العام الجديد، غالبا ما ينتابنا شعور جميل، وكأننا نرى للمرّة الأولى أحلامنا تتفتّح مثل الزهرة. ويسكن في قلوبنا التفاؤل بفصول مختلفة تلوّن مفارق الطريق التي نسلكها في حياتنا اليومية.

ذات يوم نصحو مع فجر آخر على ابتسامة تعكس جموح خيالنا، لنتخطّى به الأمور الروتينية التي تشغل البال. وإذا بأفق جديد يلوح لنا، وكأنه يدعونا إلى الوقوف، ولو للحظات، وقفة تأمل، ما تلبث أن تتحول إلى خطوة حماسية، تفرض ذاتها على مفكرتنا الخاصة بجدول الأعمال والخطط والمشاريع في العام الجديد.. هكذا يبقى المطلوب أمرا واحدا، وما علينا إلا أن نفعله، فنتطلع بثقة نحو كوكب كان يرقد في لائحة التمنّيات، وهذا الكوكب المنشود يتجسّد في “سان ريمو” Sanremo.

« سان ريمو» ـ إيطاليا: عدنان الكاتب Adnan Alkateb

مدينة الفرح والجمال:”سان ريمو” مدينة الزهور والحدائق الغنّاء ومنها “حدائق هانبوري” Hanbury Botanical Gardens التي تطلّ على البحر.. هذه المدينة الإيطالية العريقة غنيّة بفنونها الجميلة وفعاليّاتها الثقافية المزدهرة: فهي تستضيف سنويا العديد من النشاطات المنوّعة، أهمّها مهرجان الأغنية الإيطالية، كما تستضيف جولة من بطولة العالم لسيارات الرالي وسباق ميلانو – سان ريمو التقليدي لركوب الدراجات.

لدى زيارة المدينة، لا بد من المكوث في فندق فاخر يكمّل تجربة الريفييرا المترفة، وننصحك باختيار “رويال هوتيل سان ريمو” الذي يتميز بتاريخه الغني وإرثه العريق. فقد استضاف الفندق الذي فتح أبوابه سنة 1872 كبار الشخصيات والنجوم والمشاهير والعائلات المالكة الأوروبية. وما زال وجهة مثالية للضيف الذي يبحث عن الرفاهية والخصوصية والاسترخاء على مسافة قريبة من قلب البلدة، ومن شاطئ المتوسط الرملي، ووسط أجواء أنيقة توفر له أحدث وسائل الراحة، وأرقى الخدمات الشخصية.

The Mall Sanremo: في جولة رائعة مع “جورجيو موتا” Giorgio Motta الأستاذ الجامعي المحاضر ومدير شركة “ذو مول لاكجوري آوتليتس”  The Mall Luxury Outlets، يطلعنا على أهمية افتتاح مول جديد في منطقة “سان ريمو” الشهيرة. فموتا المتخصّص في العلوم السياسية من جامعة ميلانو الإيطالية والذي حاز الماجستير في إدارة الأعمال من إحدى أشهر جامعات روما، يعلم تماما أن اسم “سان ريمو” Sanremo قد ارتبط بمحطات تاريخية مهمة على مثال الاتفاقيات المصيرية التي أبرمها الحلفاء في نهاية الحرب العالمية الأولى قبل قرن، وتحديدا في عام 1920. لكنه بعيدا عن أجواء السياسة، اختار عالم الجمال والأناقة، وفضل أن يضم صوته إلى الشعار الذي اتخذته لنفسها شركة “ذا مول لاكجوري آوتليتس” والمقتبس عن عبارة الروائي الروسي “فيودور دوستويفسكي” الذي قال: إن “الجمال وحده سينقذ العالم”.

كلّ ما كنت تحلمين به: النجاح العالمي الذي حقّقته شركة “ذو مول لاكجوري آوتليتس”، وما زالت تحقّقه، منذ أن افتتحت في مطلع الألفية الثانية، المجمّع الراقي “ذا مول فيرينزي” The Mall Firenze، الذي كان أوّل مول من نوعه، إذ يضمّ أكثر من أربعين اسما من أشهر الماركات العالمية في عالم الأزياء الراقية، ضمن مجمّع واحد. بل أكثر من ذلك، كان أول مول يتيح لكل من زبائنه وزواره، أن يصبح سيّد وقته، وذلك بفضل مساعدة فريق متخصص يكون تحت تصرف الراغبين والراغبات في ابتكار برنامج تسوق شخصي، طوال وجودهم في المول.

وقد أكّد لنا”جورجيو موتا” Giorgio Motta أن المول لا يشبه من قريب ولا من بعيد مفهوم المجمّع التجاري، بل وصفه بمجموعة راقية من البوتيكات التي ستجذب حتما الزوار، ولا سيما من ناحية الأسعار المخفّضة لمجموعات المواسم السابقة، من أشهر الماركات وأرقى الأزياء، لكبار المبدعين والمصمّمين في عالم الموضة. وقد تتراوح تخفيضات الأسعار بين 35 و70 في المئة.

وحين سألناه عن عدد الزبائن المتوقّع وعن اختلاف جنسياتهم، لم يتردّد في القول: إن السياسة التي رسمتها إدارته لا تعوّل على الكميّة، بقدر ما هي متمسّكة بالنوعية. وأضاف أن أبرز الجنسيات التي تزورهم هي من البلدان العربية، وتحديدا الخليجية، ومن ثم الأمريكية.

عشرات آلاف السياح أثنوا على روعة التسوّق في هذا المول الراقي في مدينة فلورنسا الإيطالية، وهو ما شجّع شركة “ذو مول لاكجوري آوتليتس” على المغامرة في مشروع جديد، لا يقلّ جمالا وأناقة ورقيّا عن مجمّعها الأوّل. هكذا ولدت فكرة إنشاء المجمّع الثاني في مدينة “سان ريمو” الملقّبة بمدينة الزهور، نسبة إلى مهرجان الزهور السنوي الذي لا يستقطب أهالي المناطق المحلية والمجاورة فحسب، بل يجذب السياح من مختلف أقطار العالم. وشرح لنا “جورجيو موتا” أن مهمّة الشركة تقديم تجربة تسوق تتخطى المفاهيم الكلاسيكية، ويعيش خلالها الزوار شغفهم بالموضة في مكان فريد. واعتبر أن عناصر هوية “ذا مول سان ريمو” التي تجعل كل لحظة يمضيها الزائر فيه مميزة هي الأناقة الإيطالية، والرقي، والسعي المستمر إلى إيجاد حلول جديدة وخدمات حصرية، وتحقّق ما كنت تحلمين به، منذ أن استيقظت في أحلامك أحاسيس الأنوثة التي يليق بها كلّ الترف والدلال!

موقع خلّاب: يقع مجمّع البوتيكات “ذا مول سان ريمو” للماركات الراقية المخفّضة الأسعار، في قلب جمال الطبيعة الأوروبية، وتحديدا بين لؤلؤتي السياحة المترفة الذائعتي الصيت، أي بين ساحل الريفييرا الإيطالية (الشريط الساحلي في شمال غرب إيطاليا الذي يقع بين البحر الليغوري وسلسلة جبال الألب البحرية)، وبين ساحل الريفييرا الفرنسية (الشريط الساحلي في جنوب شرق فرنسا على البحر المتوسط ومن أشهر مدنه: نيس وكان وسان تروبيز).

من المعروف عموما أن ساحل ليغوريا أو الريفييرا الإيطالية هو وجهة سفر عشّاق الرومانسية، والمناظر الخلّابة، والمقاهي والمطاعم، وغيرها من المعالم السياحية التي تجذب الزوّار أو السياح الذين يسعون إلى الاستمتاع والاستجمام بكل لحظة من وقتهم.

لعل من أكثر ما يميّز مول “سان ريمو” الإيطالي من حيث موقعه الجغرافي، قربه من الحدود الفرنسية، وبنوع خاص من منطقة جنوب فرنسا الرائعة والاستثنائية بمدنها التي يقصدها النجوم والأثرياء والأجيال الشابة التي تحلم بإجازة مليئة بالمغامرات المشوّقة. ولا بدّ من أن نذكر منها أجمل المحطات السياحية “مونتي كارلو”، و”لي هو دو سان فانسان”، و”كان” الشهيرة بمهرجانها السينمائي.

وبذلك فإنه بإمكانك، حين تزورين مدينتي “سان تروبيز” و”نيس” مثلا أو مدينة موناكو، أن تستقليّ أحد الباصات المخصّصة لنقل الزوّار إلى الحدود الإيطالية المتاخمة لحدود هذه المدن الفرنسية، بهدف التسوّق في مول “سان ريمو”.

التسوّق الراقي: إن اختيارك “ذا مول سان ريمو” وجهة للسفر يعني أنك حريصة على التسوّق المفعم بالرفاهية، فهي وجهة سفر رائعة وفرصة فريدة لاكتشاف أجمل الماركات في عالم الأزياء الراقية، وبأسعار مدروسة ولافتة، ضمن مجمّعٍ يتميّز إلى أقصى الحدود، بهندسته المعاصرة المستوحاة من أمواج البحر الأبيض المتوسّط، والتي تعكس تماما رقي البوتيكات التي يحتضنها.

من آخر صيحات الموضة بقصّاتها المذهلة وألوانها الباهرة وأقمشتها الفخمة، إلى أجمل العطور وأروع الإكسسوارات وأرقى المجوهرات وأكثر حقائب اليد شياكة وأحلى موديلات الأحذية، سوف تذهلك مفاجآت الأسعار المناسبة لعشرات الماركات العالمية التي تنتظر إرضاء أنوثتك، بل وإرضاء أذواق العائلة بكامل أفرادها: من “بالنسياغا”و”دولتشي أند غابانا” و”بوتيغا فينيتا” و”ألكساندر ماكوين”، إلى “جورجيو أرماني”و”غوتشي”و”جيمي شو”و”سان لوران” و”فرساتشي” و”روبيرتو كافالي” و”جيفانشي” وغيرها.

خدمات فخمة تستحقّينها: يقدّم لك “ذا مول سان ريمو” فرصة اختبار التسوّق بمفهوم جديد ومختلف كليا بأبعاده الفخمة، فهو يضيف قيمة إلى وقتك الثمين، ويوفّر عليك العناء من خلال إمكانية الاستفادة من خدمات فريق العمل الموجود في المول من أجل خدمتك على نحو أفضل. منذ لحظة وصولك، يستعدّ فريق العمل لاستقبالك وتقديم الشرح اللازم، وكذلك لمرافقتك طوال الزيارة، تلبية لرغباتك وحاجاتك. ومن الخدمات اللافتة نذكر إمكانية الحصول على المقاسات المخيطة يدويّا، خصيصا لتناسبك وتطابق مقاسك. كما تجدر الإشارة إلى وجود القاعة المخصّصة للاستفادة من خدمات السوق الحرّة، بحيث يمكنك الاستعادة الفورية لقيمة الضريبة المضافة، والتي يستفيد منها السياح المقيمون خارج البلدان التابعة للاتحاد الأوروبي.

ومن أكثر الخدمات التي شدّد عليها “جورجيو موتا” خدمة Hands-free shopping، أي أن الزبون لا يضطّر إلى حمل أكياس التسوّق، بل يتجول، ويستمتع بوقته ويتسوّق على راحته، تاركا لفريق العمل في المول مهمّة نقل مشترياته إلى أحد الفنادق الفخمة، على مثال فندق “رويال أوتيل سان ريمو” Royal Hotel San Remo الرائع.

ولا أشهى!: لا بدّ من أن تتوّجي زيارتك إلى مول “سان ريمو” بالتلذّذ بأشهى الأطباق في مطعم “فود لاونج باي آد هوك” Food Lounge by adHoc. تنعّمي بهذه الاستراحة التي ستحظى حتما بإعجابك، وتمتّعي بهذا المكان اللافت، حيث جودة الخدمة تضاهي جودة الطعام المميّز بالمكوّنات الطازجة وبالنكهة الإيطالية الاستثنائية. ولا تنسي أن تتذوّقي صلصة الـ “بيستو” التي تشتهر بها منطقة “ليغوريا” الإيطالية، حيث تقع مدينة “سان ريمو”

التعليقات مغلقة.