الموقع الرسمي لمحاور المشاهير عدنان الكاتب

حوار خاص مع Desirée Bollier الرئيسة التنفيذية لشركة فاليو ريتيل

لندن: عدنان الكاتب

ديزيريه بولييه Desirée Bollier اللبنانية الأصل انضمت إلى الشركة عام 2001 بعد خبرة بارزة في عالم بيع الأزياء بالتجزئة، وكرئيسة تنفيذية  لها تشرف على إدارة كل القرى. أسفارها حول آسيا وأوروبا والولايات المتحدة ساعدتها في إدراك حاجات الأسواق العالمية المختلفة. تتحدث لـ محاور المشاهير عدنان الكاتب مدير تحرير مجلة هي ، عن مشاريع الشركة الآتية وافتتاح أكبر قراها في الصين العام المقبل، وأهمية الشرق الأوسط على ساحة الموضة العالمية، واحتمال التوسع نحو منطقتنا.

 

عندما زرت قريتكم بيستر Bicester الت يتقع على بعد 60 دقيقة من لندن استمتعت بتجربة التسوق هناك وتناولت الغداء وتمكنا من الجلوس والاسترخاء. كان الأمر ممتعاً.. هل كل القرى متشابهة؟

يمكنني التحدث عن تلك التجربة المميزة طوال اليوم، ولكن باختصار فإن زيارة قرانا والاستمتاع بها هي الطريقة الأفضل للحديث عنها. وقد أكد الكثيرون على ذلك مرات عديدة من مستثمرين وعلامات تجارية إلى صحافيين ومتسوقين.

تعملون حالياً على الافتتاح في الصين. ما هي الخطوة التالية؟

فيما يتعلق بالتوسع، العام الماضي كان حافلاً جداً، توسعنا بقرية “لا روكا” نحو المرحلة الرابعة. في برشلونة، الأمر مذهل جداً، القرية تفتح أبوابها حتى الواحدة بعد منتصف الليل، والأجواء رائعة. وتتميز القرية بقاعدة قوية من الضيوف من منطقة الشرق الأوسط أيضاً، إنها ناجحة بشكل رائع خلال الصيف. كما أضفنا إليها “تشو”، و”غوتشي”، وقمنا بتوسيع “بربيري” و”كارولينا هيريرا”.

التوسع الآخر من حيث المساحة سيكون في إيرلندا، وسنكشف النقاب عنه في الأول من نوفمبر القادم. لقد كانت القرية هناك هي الأصغر مساحة، والآن ستكون ذات حجم طبيعي مع إضافة 30 متجرًا جديدًا. سيكون من بينها متاجر “ارماني”، و”غوتشي”، إضافة إلى تطوير متجر “ملبيري”. وفي السياق نفسه، نتطلع إلى توسيع قرية “بيستر”. لكن قبل ذلك، نريد أن يصل القطار مباشرة إلى القرية، ومن المقرر أن يتم ذلك في سبتمبر 2015. سيتم افتتاح محطة القطار في أكتوبر، ونخطط لتنظيم حدث صحافي ضخم حينها. نحن سعداء للغاية بهذه المحطة إذ سيتمكن ضيوفنا من الوصول إلى القرية مباشرة من القطار، سيكون النجاح باهراً.

أما في الصين، فطلبت منّا علامات كثيرة من التي عملنا معها أن نفتتح قرية هناك. وأخيراً، وجدنا المكان المناسب لكل ما نقوم به. وهذا الشهر احتفلنا بالذكرى السنوية الأولى للافتتاح. لقد حققت القرية نجاحاً مميزاً وكان حفل الافتتاح رائعاً. عملنا مع مدير فني احتفل بتاريخ طريق الحرير، والثقافة، والفنون، والرقص في الصين. المخرج اسمه دفيد وهو من إيطاليا، ونحن نعرف بعضنا البعض منذ أكثر من 20 عاماً، وعندما أصبحنا مستعدين للإنطلاق في الصين، وافق على العمل معنا وابتكر بالتعاون مع مخرج شهير جداً غرفة الشخصيات الهامة وغيرها. الزبون رقم واحد بالنسبة إلينا هو الصيني، يليه الإماراتي.

إضافة إلى ذلك، سيتم افتتاح القرية الثانية في ربيع 2016 في”ديزني لاند” في شنغهاي، بشكل مشابه جداً لنموذج قرية “لا فاليه” في باريس. ستكون هذه القرية هي الأكبر لدينا. لقد أنفقت الحكومة حوالي 21 ملياراً لبناء المنتجع في الصين. إنه أكبر منتجع لديزني وفيه أكبر قلعة ديزني، ويبعد 50 كيلومترًا عن شنغهاي. الصين جعلتنا مشغولين دائماً، لذلك أعتقد أن هناك فرصًا كبيرة لافتتاح 5 متاجر أخرى فيها.

مشغلون جداً عن الشرق الأوسط؟

حالياً، لعله من المستحيل إضافة المزيد على عاتق المهام التي تتحملها فرقنا. ولكن، مع توسع منطقة الشرق الأوسط وتحولها المستمر إلى قوة هامة في قطاع الأزياء، نجري اتصالات أسبوعية مع عروض مشوقة ومرموقة. إذا أردنا القيام بذلك، سنقوم بذلك في الوقت المناسب.

ومن جانبنا، إننا مستمرون بالعمل الدؤوب فيما يتعلق بسياحة التسوق، وهو القطاع الذي نعتبر رواداً فيه. ونحن نعتبر المتسوقين من منطقة الشرق الأوسط مهمين جداً بالنسبة إلينا. ونحاول باستمرار التأكد من أن جميع الخدمات التي نقدمها تكون مصحوبة بغرفة للشخصيات الهامة، وخدمة ركن السيارات، وخدمات التسوق المريح، وإقامة أنيقة، لضمان إرضاء رغبات ضيوفنا الراغبين بقضاء يومهم معنا برفقة أصدقائهم وأحبائهم.

ما الأشياء الأخرى التي يمكنك القيام بها في المستقبل وخصوصا لمساعدة الشباب المهتمين بالأزياء في الشرق الأوسط؟

يمكننا مساعدة المصممين العرب الشباب عبر إطلاق برامج تدريب بين مدارس التصميم وما هو متوفر لدينا. لدينا آلاف المصممين الذين يعملون مع الشركة. وإذا رغب أي من المصممين بالحصول على ما أدعوه ماجستير في الأزياء، يمكننا مساعدته. يمكنهم قضاء أسبوع في التسويق، وأسبوع آخر في التجزئة والعقارات، ثم التعرف على عالم البيع بالتجزئة. هذا هو نوع الأمور التي نقوم بها، ويجب أن نضفي المتعة إلى ذلك، ونقدم الدعم على يد اختصاصيين محترفين. علينا مناقشة الدور الذي نلعبه. قد يكون هناك لجنة استشارية يمكننا من خلالها المساعدة والتعرف على ثقافة الشرق الأوسط بشكل أكبر في الوقت نفسه.

التعليقات مغلقة.