Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the td-cloud-library domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/alrakiaalraki7/public_html/wp-includes/functions.php on line 6121
Lili Reinhart : عانيت نفسيا بصمت بسبب اضطراب الاكتئاب والقلق والخوف - عدنان الكاتب

ذات صلة

Lili Reinhart : عانيت نفسيا بصمت بسبب اضطراب الاكتئاب والقلق والخوف

  أنا ممن يحتاجون إلى التحدث عن الموضوعات التي أعاني منها لتخفيف الصدمة واحتواء العلاج وإعطاء الإحساس بأنني لست الوحيدة التي تعاني

  

  • آمل أن تستمر النساء في الحصول على المزيد والمزيد من الفرص التي لا نحتاج لإثبات أنفسنا لها بعد الآن

 

 أحمل مسؤولية نشر الرسالة الصحيحة حول صناعة الموضة والأزياء ودحض الأفكار السلبية التي يروجونها عنها

 

  • أنا من عشاق دار “ماكس مارا” Max Mara وأشعر بأنني أعيش أحلامي المثيرة عندما أرتدي تصاميمها

 

  • من المهم بالنسبة لنا أن نفتح المجال في هوليوود وصناعة السينما أمام أكبر عدد ممكن من النساء وأن نركز على طرح قصص المميزات منهن

 

  • أنا محظوظة لأنني تمكنت من امتلاك شركة إنتاج خاصة بي

 

  • فخورة بأخذي على محمل الجد كسيدة أعمال لأنني لا أعتقد أن هذه الفرص كانت متاحة قبل عشر سنوات

 

 عندما ألعب دور الشخصيات الصعبة أشعر بأنني أعزز من ثقتي بنفسي كممثلة

 

  • أحاول من خلال أعمالي الفنية تقديم المزيد من وجهات النظر الفريدة لصناعة السينما

 

 في هذا الحوار الذي خصت به مجلتنا، تعترف النجمة “ليلي راينهارت” Lili Reinhart‏ بأنها لم تكن تولي في السابق الكثير من الاهتمام للموضة والأزياء، لكنها في الفترة الأخيرة بدأت في تقدير الموضة بعد أن أتيحت لها الفرصة عن قرب لاكتشاف التصاميم المناسبة لها، وتجربة أزياء مختلفة، وكانت ليلي قد استعادت عافيتها بعد أن تغلبت على معاناتها النفسية بسبب اضطراب الاكتئاب والقلق والخوف الذي يعتبر مرض العصر، والذي يعاني منه الكثير من النجوم والمشاهير.. اللقاء مع هذه الممثلة والمغنية الأمريكية الشابة التي اشتهرت بعد تألقها في مسلسل “ريفرديل”، جاء بمناسبة فوزها بجائزة Women in Film Max Mara Face of the Future لعام 2022 خلال حفل الجوائز الذي أُقيم في أكتوبر الماضي.

 

Lili Reinhart

 حوار: عدنان الكاتب Adnan Alkateb

  

كيف كان شعورك عندما علمت للمرة الأولى بأنك ستحصلين على هذه الجائزة المرموقة؟ وماذا تمثل لك؟

عند إخباري بالفوز بالجائزة للمرة الأولى كنت في حيرة من أمري، وتساءلت عن سبب اختياري؟ حاولت أن أتمالك أعصابي وبدوت متماسكة، ولكني استسلمت لمشاعري وأطلقت لنفسي العنان بقبول الجائزة بكل حماس.. أشعر بالفخر الشديد لكوني انضممت إلى مجموعة النساء اللاتي حصلن على هذه الجائزة. أنا محاطة بصحبة عظيمة، وفخر لي أنني كنت موجودة في الحفل مع الأشخاص الرائعين في صناعة الأزياء.

 

هل تشعرين بأن هناك مسؤولية ألقي بها على عاتقك بعد هذه الجائزة؟

لأنني ممثلة، ولدي الكثير من المعجبين الذين يأملون مني المزيد من العطاء نحوهم، وأحمل مسؤولية نشر الرسالة الصحيحة حول صناعة الموضة والأزياء، ودحض الأفكار السلبية التي يروجونها عنها، سأحاول وأستمر في نشر هذه الرسالة، وأتحدث علنا عن القضايا التي يجب التركيز عليها.

Lili Reinhart

خطت دار “ماكس مارا” خطوات كبيرة نحو دعم النساء وتحسين حياتهن. ما الجوانب التي تودين التركيز عليها خلال عملك مع هذه الدار؟

أنا من عشاق دار “ماكس مارا”. وأشعر بأنني أعيش أحلامي المثيرة عندما أرتدي تصاميمها. فعندما كنت أصغر سنا، كنت ألعب دورا من فيلم “Devil Wears Prada”، بدلا من اللعب في المنزل، وكنت أتظاهر بأنني في المكتب، وأتولى الرد على الهواتف، وأخذ الملاحظات، وأرتدي من الدار نفسها ملابس سيدات الأعمال الأنيقة والخلابة، وكنت ألعب الدور بأداء احترافي جميل حقا.

 

لديك خبرة في العمل أمام الكاميرا كممثلة وخلف الكاميرا كمنتجة، ما رأيك في مستقبل المرأة في هوليوود وصناعة السينما؟

من المهم بالنسبة لنا أن نفتح المجال أمام أكبر عدد ممكن من النساء، وأن نركز على طرح قصص النساء المميزات. أعتقد أن هذا هو الهدف الذي يجب المضي قدما نحوه، نريد احتضان النساء وإشراكهن في هذه الصناعة قدر الإمكان.

أنا محظوظة بشكل لا يصدق، لأنني تمكنت من امتلاك شركة إنتاج خاصة بي، وفخورة بأخذي على محمل الجد كسيدة أعمال، لأنني لا أعتقد أن هذه الفرص كانت متاحة قبل عشر سنوات.

Lili Reinhart

أنت من المشجعين على تحسين صحة العقل والجسم. ما مدى أهمية قضايا الصحة النفسية والاستمرار في التحدث عنها علنا؟

لم يكن هذا الموضوع ذا أهمية بالنسبة لي للبحث عنه، لقد حدث نوعا ما بشكل طبيعي، حيث أردت طرح هذه الموضوعات لأنها تعني لي بشكل شخصي. وقد عانيت نفسيا بصمت بسبب اضطراب الاكتئاب والقلق والخوف، وأنا من الأشخاص الذين يحتاجون إلى التحدث عن الموضوعات التي أعاني منها من أجل تخفيف الصدمة، واحتواء العلاج وإعطاء الإحساس بأنني لست الوحيدة التي تعاني. لقد اتجهت نحو الدفاع عن هذه القضية، وأنا فخورة بإنجازاتي نحوها الآن، ويسعدني التحدث عنها.

 

هل كان طموحك دوما أن تصبحي ممثلة؟

لطالما أردت أن أكون ممثلة، خلال فترة النمو، كنت أقدم عروضا تمثيلية لعائلتي في غرفة معيشتنا، وعندما كان عمري 12 عاما، بدأت بإجراء اختبار الأدوار في نيويورك ولوس أنجلوس. وقد أجريت اختبارا لدور البطولة في فيلم Riverdale عندما كان عمري 19 عاما، وسجلت أمي الاختبار في منزلنا في أوهايو، لكنهم رفضوني. عندها انتقلت إلى لوس أنجلوس بعد شهرين من ذلك، وأخبرني مدير أعمالي أنهم لم يعثروا بعد على من سيتولى دور البطولة لهذا الفيلم، وبناء على ذلك عدت إلى مدير اختيار الممثلين، وحصلت على الدور بعد بضعة اختبارات أخرى.

Lili Reinhart

حضرت عرض أزياء “ماكس مارا” لربيع 2023 في ميلانو. أخبرنا عن تجربتك؟ وما الإطلالة المفضلة لك؟

أعتقد أن التشكيلة كانت جميلة جدا. ومن النادر جدا أن أرى تشكيلة كل تصميم فيها يجذبني، أحببت كل قطعة بالتشكيلة وكانت تلائم شخصيتي، كما أحببت كل تصميم مكون من السترات والسراويل. فعلا أريدها كلها!

 

أخبرينا عن علاقتك بالموضة. هل تحبين الأزياء؟ وهل تتابعين خطوط الموضة؟

بدأت مؤخرا في تقدير الموضة بشكل أكبر، لأن لدي الفرصة لاكتشاف التصميم المناسب لي وتجربة أشياء مختلفة. لا أعتقد أن لدي إطلالة معينة، لكن أملك ملابس خاصة أرتديها حسب مزاجي.

 

ما تطلعاتك نحو مستقبل حياتك المهنية؟

أسست شركة الإنتاج الخاصة بي، وأعمل مع الفريق لتطوير بعض المشاريع المميزة بأدوار تمثيلية جديدة لي. عندما أبدأ في لعب دور الشخصيات الصعبة، أشعر بأنني أعزز من ثقتي بنفسي كممثلة. وأحاول من خلال أعمالي الفنية تقديم المزيد من وجهات النظر الفريدة لصناعة السينما.

Lili Reinhart

ماذا تأملين لمستقبل المرأة في هوليوود؟

آمل أن تستمر النساء في الحصول على المزيد والمزيد من الفرص التي لا نحتاج لإثبات أنفسنا لها بعد الآن. وللأسف، أصبحت أفكارنا مترسخة بأننا نحن النساء بحاجة إلى إثبات أنفسنا لها للحصول على الوظائف والفرص نفسها التي يحصل عليها الرجال. آمل أن تصل المرأة إلى المناصب الجديرة بقدراتها.

أعتقد أن العمل مع دار” ماكس مارا”، والحصول على الجائزة منها، لكونها علامة تجارية تعمل بجهد على تمكين المرأة، هو أمر مشرّف للغاية. إذ إن شريكتي في شركة الإنتاج الخاصة بي امرأة، ونحن نحاول معا السعي لتوظيف كاتبات وممثلات للعمل معنا. لقد عانينا من عدم الإحساس بالتقدير، وقد حان الوقت لنأخذ حقنا بالمساواة.

أعتقد أنه من المذهل أن تتخذ العلامة التجارية مثل هذا الموقف المذهل لدعم قضايا المرأة، وأنا سعيدة جدا بكوني جزءا من عائلة “ماكس مارا”.